وبالإشارة إلى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت بشأن ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان والتحركات الدبلوماسية الواسعة لإيران لتحقيق هذا الهدف في الأشهر الـ14 الماضية، بيّن المتحدث باسم الخارجية نتائج الحرب الكيان الصهيوني وجرائمه، الذي كان مدعوماً بالكامل من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية، موضحاً أن هذه الحرب قد أدت إلى استشهاد 60 ألفاً من الأبرياء، وإصابة 120 ألف شخص، وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص من الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة ولبنان على نطاق واسع.
*مسؤولية المجتمع الدولي في حماية السلام
وأضاف بقائي: إنه وفقاً للأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ومذكرة الاعتقال بحق قادة الكيان الصهيوني من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن الرأي العام العالمي، الذي دعا إلى إنهاء الحرب والإبادة الجماعية خلال الأشهر الـ14 الماضية، ينتظر اليوم محاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية على مسؤولية المجتمع الدولي في حماية السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعال على الكيان الصهيوني المعتدي لوقف الحرب على غزة.
*إيران تقف إلى جانب الشعب اللبناني
من جانبه، صرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى بيروت إن إيران وكعادتها تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشريف لتضميد جراحه والمساعدة في التعويض الخسائر الناجمة عن عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يجلب إلا الدمار والخراب.
وفي منشور له باللغة العربية على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، كتب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتي أماني: "بعد انتصارات عامي 2000 و2006، حقق لبنان هذا العام نصراً إلهياً جديداً بمقاومة ملحمية في الميدان". وأضاف: "تحقق هذا النصر بدعم من موقف رسمي حازم وثابت، وجيش مستقر، وتضامن شعبي واسع النطاق وفريد من نوعه في عموم المدن والمناطق اللبنانية".
وأشار السفير أماني إلى أن هذه المعادلة الذهبية طالما أحبطت أهداف عدوان الكيان الصهيوني وضمنت عزة وكرامة لبنان.
نورنيوز/وكالات