ولدى لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ حذر قاليباف من ان المنطقة تمر بظروف خاصة مشددا على اهمية تطوير العلاقات بين البلدين بما في ذلك التعاون البرلماني وقال : اننا نولي اهتماما خاصا لهذا الموضوع.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : انه عندما قطعت الدول العربية العلاقات مع سوريا، انزعجنا اكثر من اي طرف آخر، وسعينا لعودة هذه العلاقات واتخذنا اجراءات مؤثرة وسعدنا عندما عادت العلاقات .
واكد ان الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي ومضر للمنطقة، موضحا اننا نقف اليوم الى جانب سوريا ولبنان وسنواصل هذا الطريق، وسنتخطى حتما الايام الصعبة ونحن على ثقة بان الله سيمن علينا بالنصر.
واكد دعم مجلس الشورى الاسلامي لتوسيع العلاقات مع سوريا مشيرا الى المصادقة على لائحة اتفاقية التجارة الحرة بين ايران وسوريا فضلا عن ان اللجنة التخصصية صادقت على لائحة اتفاقية التعاون الاستراتيجي الاقتصادي وطويل الامد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا.
وقال في جانب آخر ان غزة ولبنان يشكلان اليوم اهم قضية لجبهة المقاومة موضحا ان الاسابيع المقبلة حيوية ومهمة بالنسبة للميدان والدبلوماسية.
اما وزير الخارجية السوري بسام الصباغ فقد قال اننا نواجه وضعا متازما ناجما عن عدوان الكيان الصهيوني في المنطقة مشددا على ضرورة التعاون المتبادل بين الدول الصديقة والشقيقة.
واوضح الصباغ ،وفقا لارنا، اننا نؤمن مثلكم ان النصر سيكون حليف المقاومة حتما واي اضعاف لمحور المقاومة هو اضعاف لجميعنا، لذلك يجب العمل على تعزيز محور المقاومة.
واكد ان الشيء الوحيد الذي يدحر العدو، ويرغمه على التراجع هو دعم المناضلين وشجاعتهم في الميدان، وهذا الدعم لا يسمح في ساحة النضال، بفرض العدو مؤامراته.
نورنيوز-وكالات