ووفقاً لوكالة أنباء آنا، تقوم هذه الشركة المعرفية الايرانية بممارسة انشطتها كشركة رائدة في مجال تصنيع المعدات الطبية والمخبرية في مجال تخزين المواد البيولوجية وأجهزة زراعة الخلايا منذ ثلاثة عقود، ونجحت في أن تصبح واحدة من الشركات المصنعة الرئيسية في هذا المجال.
وإستطاعت هذه الشركة من دخول مجال جديد من خلال إنتاج أكثر من 17 منتجًا لأول مرة في إيران والمساهمة في الاكتفاء الذاتي للبلاد في إنتاج المعدات الطبية. وتمكّنت من تلبية احتياجات الباحثين والمراكز الطبية في البلاد من خلال إنتاج أكثر من 20 ألف جهاز في جميع أنحاء إيران، وتُعرف الآن كرمز للجودة والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحيوية والأبحاث والمختبرات.
في هذا الصدد، أوضح محمد حسن بسطامي المدير التنفيذي لهذه الشركة في معرض إشارته إلى الدور الفعال للشركة في ظل جائحة كورونا، وقال: مع بداية جائحة كورونا سارعت هذه الشركة لمساعدة القطاع الصحي في البلاد بإجراءات فعالة. حيث قامت بإنتاج أجهزة تطهير الملابس والمنسوجات لطاقم العلاج والمراكز الطبية، وزيادة الطاقة الإنتاجية وتصنيع ثلاجات ومجمدات المختبرات لتخزين الأدوية والأطقم اللازمة لعلاج المرضى، والتطوير المشترك للأجهزة مثل زراعة خلايا ثاني أكسيد الكربون من أجل إنتاج لقاح كورونا.
وتحدث عن الدور الفعال للشركات القائمة على المعرفة في تعزيز الاقتصاد والارتقاء بمستوى التكنولوجيا في البلاد، ووصف "معرض صنع في إيران" بأنه أحد المجالات الرئيسية لتعزيز هذا الدور.
وتابع مدير الشركة المعرفية الايرانية: شاركنا في معرض صنع في ايران منذ دورته الاولى وكنا حاضرين بشكل مستمر في جميع دوراته، وقد ارتبط هذا التواجد بهدف إقامة تواصل فعال مع السوق وجذب عملاء جدد وتحسين جودة المنتجات.
وبحسب بسطامي فإن معرض ايران ساخت (صنع في ايران) يعتبر منصة مناسبة للتفاعل مع الشركات الأخرى وتقديم منتجات جديدة مما يجعل هذه الشركة قادرة على استخدام قدراتها بأفضل طريقة مستطاعة.
ولفت إلى النمو في عدد الموارد البشرية بسبب معرض إيران ساخت، وقال: في عام 2012، كان يعمل في الشركة 30 من الموارد البشرية فقط، أما الآن فإن أكثر من 250 شخصًا يعملون بشكل مباشر وغير مباشر، ويظهر هذا النمو المذهل الاستخدام الأمثل للفرص التي يوفرها المعرض.
وشدد مدير الشركة المعرفية المتطورة أن التسهيلات التي حصلوا عليها من معرض "إيران ساخت" لعبت دورًا حيويًا في هذا النمو والتطور، وقد أتاحت هذه التسهيلات للشركة العمل بتركيز أكبر على جودة منتجاتها وفي نفس الوقت تعزيز السوق وزيادة الطاقة الإنتاجية .
*التصدير إلى الدول المجاورة
وأوضح بسطامي أن 80% من أجهزة نقل الدم في البلاد تم تحضيرها، وقال: أكثر من 60% من مراكز الأبحاث تستخدم منتجات هذه الشركة؛ منذ بداية العام الجديد، لوحظت سياسات الشركة التصديرية إلى الدول المجاورة بما في ذلك أفغانستان والعراق وطاجيكستان، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع أفغانستان لنقل التكنولوجيا وإطلاق سلة سلع لنقل الدم المتنقل.
وتحدث بسطامي عن عدة ثلاجة مختبر الأدوية، وقال: إن هذه الثلاجة التي تبلغ درجة حرارتها +4 درجة مئوية مصممة خصيصًا للاستخدام في غرفة العمليات وقسم المرضى الداخليين في المستشفيات ودور الصحة، هذا الجهاز، باعتباره أداة حيوية في أقسام المستشفى المختلفة، يضمن التخزين الآمن والأمثل للأدوية والمواد الطبية الحساسة.
وتابع: تلعب هذه الثلاجة دورا مهما وكبيرا خاصة في غرف العمليات وأقسام المرضى الداخليين، حيث تقوم بالحفاظ على جودة الأدوية خلال عمل الأطقم الطبية وتساعد في الحفاظ على صحة المرضى.
وأشار الى توفير ما يقدر بنسبة 50% من النقد الاجنبي من خلال هذا المنتج القائم على المعرفة، وقال إنه مع توطين هذا المنتج، لم يعد استيراده مبررًا اقتصاديًا، كما أن الجودة العالية للمنتجات الإيرانية تلبي هذه الحاجة تمامًا.
في ختام كلامه أكد أن هذه الشركة تدعم بفخر الاحتياجات الصحية والطبية للبلاد وتستمر في إنتاج منتجات عالية الجودة قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية من خلال الامتثال للمعايير العالمية، حيث إن الإجراءات المدرجة على جدول أعمال هذه الشركة سوف تعد بمستقبل مشرق في مجال الرعاية الصحية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
نورنيوز-وكالات