وكتب عراقجي، تعليقا على شائعة اللقاء بين ممثل إيران في الأمم المتحدة وإيلون ماسك، على شبكة التواصل الاجتماعي X: "هذه الشائعة أثبتت كيف تشوه وتحرف التوجهات المعرفية الأحكام".
ومضى يقول: "البعض الذي رغبو في ان يتم هذا اللقاء، قبلوا هذه الإشاعة دون دليل وأيدوها وقاموا بتحليلها والبعض الآخر أطلقوا اتهامات علي عجل. بغض النظر عن عملية صنع القرار في مجال السياسة الخارجية في البلاد، ويظنون أن الحكومة ارتكبت خطأ كما ما زالت لدي البعض شكوك بعد نفي وزارة الخارجية".
وأضاف: "إن السياسة الخارجية ليست مكاناً للأحكام المسبقة والواقعية تعني الحكم علي أساس الأدلة".
وشدد بالقول: "عندما لا يقع حدث ما، سواء أحببنا ذلك أم لا، سواء كان صوابًا أم خطأ، فإنه لم يحدث علي أي حال ويجب إنكاره".
وقال: "سياسة الصمت والغموض في أمر كانت مبادرته مع الطرف الآخر هي خطأ مبتدئ ولعب علي أرضه".
هذا وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي لعب دورا فعالا في فوز ترامب، التقي مندوب إيران لدي الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في اجتماع سري بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.
نورنيوز/وكالات