وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: أن هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها أمريكا للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، تعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاءها، وبالتالي، ومن دون أدنى شك، فإن واشنطن، ومعه الكيان الصهيوني، شريكان في الجريمة ويجب محاسبته.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح بهدف الشراء الوقت لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف كنعاني أن تكثيف هجمات الصهاينة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء بلا خوف هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم والوحشية.
واعتبر كنعاني الاعتداءات الجنونية التي قام بها الكيان الصهيوني على بيروت يعد مؤشراً على عمق "حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسها وعجزها عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة".
وأشار إلى "التاريخ المشرق للوقوف والصمود الشجاع والبطولي للمقاومة الإسلامية اللبنانية ضد الصهاينة وطرد المحتلين من جنوب لبنان، فضلاً عن هزيمة الصهاينة في حرب الـ 33 يوماً" قائلا: نعرب عن ثقتنا في أن المقاومة وشعب لبنان سيستمران من هذه المرحلة، والمقاومة ضد العدو الصهيوني والدفاع المشرف عن الشعب الفلسطيني المظلوم ستخرج أيضاً فخورة، ولن يتمكن الصهاينة من تحقيق مبتغاهم الشرير.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بينما أعلن تضامن بلادنا مع لبنان، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للشعب اللبناني وحكومته ومقاومته.
نورنيوز-وكالات