فيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تبارك و تعالي: "وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثين".
الأخ المجاهد العزيز الشامخ حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله (دامت بركاته)
سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار
إن نضالكم ونضال إخوانكم وأخواتكم اللبنانيين الغيارى في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم هو فخر لكل مسلم وشرف لكل حر.
إن الشهادة في رأي الإمام الخميني هي «فن رجال الله»، واليوم أيها الأعزاء أنتم تزينتم بفن الصمود والمقاومة أمام من هم الأمثلة الواضحة على القبح والإجرام.
أولئك الذين لا يفهمون سوى لغة القوة، ولم يتمتعوا بأقل حظ من الإنسانية، واليوم تحت حماية الدعم الشامل من الحكومات الغربية والصمت المخزي للحكومات العربية والمشاهدة المخجلة من قبل الحكومات الشرقية، يقومون بارتكاب كل عمل من أعمال العنف والجريمة.
إن إرادة وصمود أبناء حزب الله في لبنان والمجاهدين الفلسطينيين في غزة، هي اليوم معيار الحقّ ورمز لا مثيل له للشرف والحرية.
وحقاً، اللسان والقلم الذي يبقى صامتاً، والسلاح الذي يبقى في الغمد اليوم، ولا يقوم بالدفاع عن حقكم ومظلوميتكم، ألا يكون حائراً ومخزياً يوم القيامة؟!
أنا ككل أبناء الخميني العظيم الروحيين، بكل شرف أعلن لكم، يا أخي المجاهد، بأنني مستعد لتقديم أي خدمة في سبيل الدفاع عن الإسلام وفي طريق الجهاد ضد الكيان الصهيوني المصطنع، وعلى استعداد لأن أكون معكم في أي خندق ترونه ضروريا. فأفوز معكم فوزاً عظيماً. إن شاء الله
أخوكم سيد حسن الخميني
قم. الثلاثاء 24 أيلول 2024
20 ربيع الاول 1446
نورنيوز