وادان الرئيس بزشكيان اليوم الاربعاء، جريمة الكيان الصهيوني في تفجير اجهزة بيجر في لبنان، خلال تصريحات له في جلسة مجلس الوزراء واعتبر ان استخدام الكيان الصهيوني لوسائل مخصصة للرفاهية كأداة للاغتيالات هو قمة الإرهاب وهو سقوط للإنسانية ووصمة عار في جبين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأضاف ريس الجمهورية: "ان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان يعكس عدم مصداقية الغرب وأميركا في مساعيهم لوقف اطلاق النار ومواصلتهم الدعم الكامل لجرائم الاحتلال الصهيوني معتبرا هذا الحادث عار على الدول الغربية وخاصة أميركا الذين لا يتورعون عن تحقيق اهدافهم اللاإنسانية.
وتابع بزشكيان ان علاج هذا الوضع يكون بوحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية لتحطيم سلسلة قمع وجرائم الكيان الصهيوني وانصاره ضد الفلسطينيين المظلومين والعالم الاسلامي.
وختم بزشكيان قائلا: "ان استخدام الادوات التي صنعت لراحة ورفاهية الانسان كأداة للارهاب ضد من لا نتفق معهم بالرأي هو دليل على انهيار الانسانية وسيادة وتسلط الوحشية والاجرام وهو قمة الارهاب".
*قاليباف: على دول وشعوب العالم إدانة العدوان
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" في رسالة عن تعاطفه وتضامنه مع لبنان حكومة وشعبا وأسر الشهداء والجرحى في الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الثلاثاء في لبنان، وطالب جميع دول وشعوب العالم بإدانة هذا العدوان الإجرامي بشدة.
وأدان "محمد باقر قاليباف"، العملية الإرهابية التي قام بها الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء في رسالة بعث بها إلى الامين العام لحزب الله لبنان السيد "حسن نصر الله" ورئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" وأعرب عن تعاطفه مع لبنان حكومة وشعبا وأسر الشهداء والجرحى في هذا الحادث الإرهابي.
وجاء نص رسالته كما يلي:
إننا ندين بشدة العملية الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني العنصري ضد الشعب اللبناني والمدنيين، والتي تدل علي الطبيعة الوحشية والعدوانية للكيان الصهيوني ومحاولته وراء توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
إن العدوان الجبان للكيان الصهيوني يثبت مرة أخرى أن هذا الكيان الشرير، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأعبر عن تعاطفي وتضامني مع لبنان حكومة وشعبا وأسر الشهداء والجرحى في هذا الحادث الإرهابي، ونطلب من جميع دول وشعوب العالم إدانة هذا العدوان الإجرامي بشدة.
ونجدد تأكيدنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد تام لتقديم أي مساعدة لحكومة لبنان وشعبه العزيز.
*ايران تُبدي استعدادها لتقديم المساعدة الى لبنان
وادان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في اتصال مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، العمل الارهابي الصهيوني في لبنان، مؤكدا الاستعداد لتقديم المساعدة لعلاج الجرحى أو نقلهم إلى طهران.
وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء، ادان عراقجي بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المواطنين اللبنانيين.
كما أعرب وزير الخارجية الايراني عن تعازيه وتعاطفه مع الحكومة وأسر الشهداء والمصابين في هذا الحادث، وأبدى استعداد ايران لتقديم أي مساعدة لعلاج المصابين أو نقلهم إلى طهران.
وأشار عراقجي إلى أن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصيب في هذا الحادث الإرهابي، فيما شكر الحكومة اللبنانية على إجراءات العلاج الفورية التي اتخذت له، مستفسرا عن آخر تطورات علاجه.
من جهته شكر وزير الخارجية اللبناني، هذا الاتصال وعلى تقديم التعازي والمواساة واعراب الجمهورية الإسلامية الإيرانية استعدادها لمساعدة لبنان، مؤكدا على المتابعة الجادة لهذا الحادث الإرهابي من قبل الحكومة اللبنانية.
وقد حمّل حزب الله، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، "بايجر"، في عددٍ من المناطق اللبنانية، اليوم الثلاثاء.
وقال الحزب، في بيانٍ، إنّه يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة"، واصفاً ما جرى بـ"العدوان الآثم".
وأعلن حزب الله أنّ "العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وشدّد الحزب على موقفه بشأن النصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ "شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسناداً ميدانياً متواصلاً" لهم.
وأطلع وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع قرينة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، على آخر التطورات المتعلقة بعلاج السفير. وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء، دعا عراقجي، الباري تعالى بالصحة والشفاء العاجل لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني.
كما أعلن وزير الخارجية استعداده لنقل السفير والمصابين الآخرين على الفور الى ايران إذا لزم الأمر.
وشكرت نرجس قديريان، قرينة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، وزير الخارجية على هذا الاتصال الهاتفي، وقالت أن الحالة الصحية العامة للسيد أماني جيدة ومناسبة.
وقد حمّل حزب الله، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، "بايجر"، في عددٍ من المناطق اللبنانية، اليوم الثلاثاء.
وشدّد الحزب على موقفه بشأن النصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ "شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسناداً ميدانياً متواصلاً" لهم.
*آية الله جنتي يدين الجريمة
كما أدان امين مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية، آية الله احمد جنتي الجريمة اللاّإنسانيّة التي ارتكبها الكيان الصهيوني امس الثلاثاء في لبنان بتفجير اجهزة بيجر اللاسلكية.
وأدان أمين مجلس صيانة الدستور، اليوم الاربعاء خلال كلمة له في جلسة المجلس، الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني امس الثلاثاء في لبنان وقال: "إن العمل الوحشي الذي قام به الكيان الصهيوني الغاصب، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة مجموعة من اللبنانيين الأبرياء، أظهر مرة اخرى الطبيعة اللاإنسانية لهذا النظام المزيف".
وأضاف: "ان مثل هذه التصرفات هي آخر الجهود اليائسة التي يبذلها هذا النظام القاتل للأطفال من أجل البقاء، لكنه بإذن الله عملياً سيعجل بتدميره. ويجب على الأمة الإسلامية أن تتوحد في مواجهة النظام الصهيوني والسعي وراء تدميره".
*يجب محاسبة الكيان على جريمته
الى ذلك، أدان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، العمل الإرهابي الإلكتروني الذي قام به الكيان الاسرائيلي في لبنان وقال: يجب محاسبة الكيان الإسرائيلي على هذه الجريمة الشنيعة وهذا العدوان.
جاء ذلك في كلمة القاها أمير سعيد إيرواني السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وأوضح: إن إيران، إذ تقدم تعازيها الصادقة لأسر الضحايا والحكومة اللبنانية، تدين بشدة هذا العمل التخريبي والإرهاب الذي قام به الكيان الإسرائيلي المارق. ويجب محاسبة الكيان الإسرائيلي على هذه الجريمة النكراء.
واضاف: من الواضح أن وحشية هذا الكيان وقسوته ليس لها حدود. كم عدد النساء والأطفال الذين يجب قتلهم قبل أن يقرر المجتمع الدولي التدخل ووضع حد لآلة الحرب المدمرة والهمجية؟ جميع عوامل الخطر والتعاريف الواردة في المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها جارية وسارية؛ وهي حقيقة تضع المسؤولية على عاتق جميع الدول الأعضاء للحد من هذه الجريمة.
وقال ايرواني: رغم أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي ارتكبوا الكثير من الجرائم باحتلال الأراضي الفلسطينية، وقتل الفلسطينيين، وتهجير السكان الفلسطينيين، إلا أنهم مازالوا يحظون بالحصانة الكاملة. ومن المؤسف أن هذا الكيان انتهك مرارا وتكرارا التزاماته بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى رفض قبول وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، فإنه يرفض أيضاً الانصياع للقوانين الدولية. هذا الكيان ينتهك باستمرار المبادئ الواردة في الميثاق والاتفاقيات والقرارات ذات الصلة. ومن وجهة نظرنا، لا ينبغي قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة فحسب، بل ينبغي للأعمال غير القانونية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي أن تثير التزام جميع أعضاء الأمم المتحدة لإعادة النظر في عضوية هذا الكيان في الأمم المتحدة وفقا للمادة 6 من الميثاق.
واضاف: في الختام، أود التأكيد على أنه بالنظر إلى خطورة الوضع وأهمية إنهاء احتلال فلسطين وإنهاء سياسات الفصل العنصري وإجراءات الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستصوت لصالح القرار الذي أعد في هذا الشأن. كما لا بد من تأكيد التزام الكيان الإسرائيلي بالسماح لجميع المهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم وإعادة ممتلكاتهم، فضلا عن دفع تعويضات لجميع المتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وختم: إضافة إلى ذلك، أود أن أعلن أن تأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذا القرار لا يؤثر على موقفنا الوطني الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يتضمن عدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي.
* إبادة جماعية تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية
كما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ، بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في لبنان باستهداف المواطنين اللبنانيين من خلال تفجير أنظمة الاتصالات، واعتبره مثالا للابادة الجماعية ويخضع للملاحقة الجنائية الدولية والمحاكمة والعقاب.
وقال كنعاني، في تصريح له مساء الثلاثاء: إن العملية الإرهابية التي جرت اليوم في لبنان تم تنفيذها كاستمرار للعمليات المركبة للكيان الصهيوني وعملائه المرتزقة، وهي تتعارض مع كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي، وخاصة القانون الدولي الإنساني، ويستوجب الملاحقة الجنائية الدولية والمحاكمة والعقاب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن هذا العمل الإرهابي المركب، الذي هو في الواقع نوع من الابادة الجماعية، يثبت مرة أخرى بوضوح أن الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يعرّض السلم والأمن الاقليميين والدوليين لتهديد خطير.
وقال: لذلك فإن مواجهة الأعمال الإرهابية ضد الكيان والتهديدات الناجمة عنها ضرورة واضحة ومن الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بسرعة لمواجهة إفلات المسؤولين الصهاينة المجرمين من العقاب.
واعرب كنعاني عن تعاطفه وتضامنه مع لبنان حكومة وشعبا ومقاومة ومع أسر الشهداء وجرحى هذه العملية الإرهابية، متمنيا لجميع المصابين في هذا الحادث ومن بينهم السفير الايراني في لبنان، الشفاء العاجل وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة اللازمة للحكومة والشعب اللبناني.
نورنيوز/وكالات