كما أكد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لأنصار الله: أن "المفاجآت مستمرة لإسرائيل".
وأقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه "تل أبيب".
وأكّد أنّه عقب دوي صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في "تل أبيب" والمناطق المحيطة بها، تم رصد سقوط صاروخ أرض-أرض اجتاز الحدود من الجهة الشرقية.
إذاعة "جيش" الاحتلال، بدورها قالت إنّ الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو و"الجيش" يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.
وأوضحت أنّ منظومات الكشف يبدو أنها قد رصدت الصاروخ اليمني، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى.
كذلك، قالت إنّ "اليمنيين لديهم حساب مفتوح معنا... وهذه ليست المرة الأولى التي ينجحون فيها في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية".
وتعليقاً على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "السؤال الصعب بعد إطلاق الصاروخ من اليمن: لماذا تم اكتشاف الصاروخ في مرحلة متأخرة؟".
من جهته، قال المراسل العسكري لقناة "الـ 14" الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل نظام الاعتراض "حيتس" والقبة الحديدية تجاهه، مضيفاً: "ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق وسط إسرائيل، وليس بعيداً عن حدودها".
وتداول إعلام صهيوني مشاهد لسقوط صاروخ وسط فلسطين المحتلة بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي له.
هذا وأكّد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي "تل أبيب".
وكالات