وقال عراقجي خلال اللقاء: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحّب بجهود دولة قطر للوقف الفوري للحرب والجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب فلسطين المضطهد، وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، وأكد بالقول: نؤيّد أيّ اتفاق يقبله أصدقاؤنا في المقاومة الفلسطينية حماس.
وفي معرض تكريمهما لذكرى الشهيدين الرئيس رئيسي وأمير عبد اللهيان استعرض الطرفان الجهود المبذولة لتطوير العلاقات الثنائية، وأكدا على جهود الشهيدين المُميّزة في متابعة وتنفيذ الاتفاقيّات المبرمة.
وأشار عراقجي إلى التسهيلات والإمكانيات الجيدة التي يتمتع بها البلدان في البعدين التجاري والاقتصادي، وقال: نود ّأن نرى نقلة وحركة جديدة في العلاقات، خاصة في البُعدين الإقتصادي والتجاري، مع مزيد من الجهد والتنسيق بين الإدارات المعنية بين البلدين لا سيما في إطار اللجنة الاقتصادية المُشتركة.
كما ثمّن رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني جهود الحكومة القطرية والتحرك الجيد تجاه القضايا الإقليمية المهمة، خاصة وقف الحرب وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، وأشار إلى النهج الصهيوني في تصعيد التوتر وتوسيع دائرة الصراع، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُرحّب بجهود قطر من أجل الوقف الفوري للحرب والجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وإرساء وقف لإطلاق النار في غزة، وستدعم أي اتفاق يتوصل إليه أصدقاؤنا في المقاومة الفلسطينية حماس.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في هذا اللقاء، عن ارتياحه لزيارته الرسمية إلى طهران، وهنّأ الدكتور عراقجي على انتخابه وزيرا لخارجية الجمهورية الإسلامية، مُتمنيّاً له التوفيق.
وأضاف: سنحاول مواصلة التفاعل والتعاون بيننا بناء على عزيمة وإرادة قيادتي البلدين وبما يتماشى مع تحقيق أهدافنا المشتركة، ومستقبل أفضل للعلاقات بين البلدين خاصة في مجال التعاون الاقتصادي.
وهذه هي الزيارة الرسمية الاولى لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الى طهران في الحكومة الرابعة عشرة. ويرى المراقبون ان الزيارة تكتسي اهمية لكونها تتم في ظروف اقليمية خاصة، وفي ظلّ محادثات وقف اطلاق النار في غزة، وكون ملف معاقبة الكيان الصهيوني على خلفية إجرائه الارهابي في طهران واستشهاد إسماعيل هنية، مفتوحا.
نورنيوز/وكالات