وتابع عباسي: منذ إنطلاق الزيارة تُقدّم الفرق خدماتها في مناوبات مختلفة لمدة أسبوع في المواكب، وبعد أسبوع يتم استبدالهم بالمجموعات التالية المناوبة لهم.
وأوضح أنه من بين الإجراءات المتخذة في المجال الصحّي والطبي، هو أن الفرق الطبية كانت تنشط في مناطق مختلفة من محافظات البصرة والناصرية وكربلاء والنجف وغيرها من المناطق الممتدّة على طول طريق الزيارة. حيث يقدّم نحو 200 شخص الخدمات الطبية للزوار على شكل فرق مكونة من 150 و30 شخصا، ويقدم نحو 400 شخص، بينهم متطوعين وفرق طبية، الخدمات في العيادات والمستشفيات وأماكن أخرى مثل المواكب. وتشمل هذه الخدمات العلاج الطبيعي والتدليك وعلاج ضربة الشمس.
وأضاف عباسي: إتّجهت الفرق الطبية إلى محافظات البصرة والناصرية والسماوة والديوانية والنجف الاشرف وكربلاء المقدسّة في ثلاث مناسبات وقدمت خدماتها في أكثر من 16 موقعاً.
وأشار الى أن الجزء الثاني من فعاليات مؤسسة انوار الرسول الأعظم (ص) خلال أيام الأربعين يتعلق بفرق ثقافية تضم أطفالاً ويافعين، وقال: إضافة إلى فرق المؤسسة تم إضافة عدة فرق من محافظة السماوة إلينا لتقديم الخدمات على طول الطريق الى النجف. وتقدم هذه الفرق برامج ثقافية وفنية تشمل الرسم والحرف اليدوية وصناعة الدمى والألعاب الجماعية.
وأوضح أن القسط الثالث من أنشطة هذه المؤسسة يتمثّل في إقامة احتفالات متنوعة، وقال: منصّة مُتنقلة على شكل شاحنة ومجهزة بنظام الصوت والتجهيزات اللازمة لإقامة الاحتفالات حول المقاومة ونشاطات ثقافية إلى جانب الفعاليات الأخرى، ولازم الفريق الفني حركة المواكب على طول مسار الزيارة. ونفّذ هذا الفريق برامج ثقافية ودينية في محافظات البصرة والناصرية والسماوة والديوانية والنجف.
نورنيوز