اكد الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي خلال لقائه مساء الاربعاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة التركمنستانية عشق آباد حيث عقد اجتماع القمة للدول المطلة على بحر قزوين، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل التفاعل مع روسيا في اطار علاقات استراتيجية.
واضاف الرئيس رئيسي: ان العلاقات بين البلدين في مجال التعاون التجاري والطاقة هي على مستوى عال، ولكن بالنظر الى الارضيات المتاحة في البلدين، لا تزال هذه العلاقات تمتلك إمكانات كبيرة للتطور.
واضاف "بعد زيارتي لروسيا، جرت عدة زيارات متبادلة من قبل المسؤولين المعنيين لمتابعة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وان عملية تنفيذ هذه الاتفاقيات تسير بخطى جيدة".
واكد ضرورة دعم البلدين لتعزيز ممر "شمال-جنوب" وقال: إيران وروسيا لديهما قدرات جيدة للتعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك المقايضة.
كما شدد آية الله رئيسي على ضرورة تقوية الآليات اللازمة لتعزيز العلاقات المصرفية والنقدية بين إيران وروسيا بشكل منتظم ، قائلاً: يجب أن تكون المبادلات المالية بين البلدين في إطار مستقل عن نظام التبادل المالي الغربي بحيث لا يصبح بامكان اي بلد فرض النفوذ او الضغوط عليه.
من جانبه قال الرئيس الروسي في اللقاء: "علاقاتنا استراتيجية عميقة بطبيعتها. نحن في تفاعل مستمر بشأن القضايا السياسية، والقضايا الأمنية، ونعمل في مناطق ساخنة مثل سوريا. بشكل عام، لدينا بالتأكيد ما نتحدث عنه".
كما أشار إلى نمو التجارة بين البلدين في العام الماضي وفي الأشهر الأولى من هذا العام.
ونقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطيب تمنياته إلى قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي عبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي قد توجه صباح الأربعاء إلى تركمنستان بدعوة من الرئيس سردار محمد بردييف على رأس وفد اقتصادي وسياسي رفيع المستوى وكان في استقباله رئيس الوزراء التركماني رشيد مردوف لدى وصوله إلى مطار عشق آباد.
بالإضافة إلى حضوره قمة الدول المطلة على بحر قزوين والاجتماع بنظيره التركماني ، التقى آية الله رئيسي بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين.
واختتمت القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين مساء الاربعاء والتي تمت فيها دراسة النظام القانوني لبحر قزوين وتوسيع العلاقات الاقتصادية والترانزيت بي هذه الدول.