وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول زيارة مورا الى طهران وتحركات الكيان الصهيوني المؤقت ومفاوضات فيينا: كلما يتم طرح مبادرة ويجري تحرك ما في المجال الدبلوماسي يقوم الكيان الغاصب للقدس بتحركات مناهضة لذلك وهذا ليس بالامر الجديد.
واضاف: انه بناء على الاتفاق بين امير عبداللهيان وجوزيب بوريل فقد تقرر ان تجري الاتصالات بصورة حضورية حيث زار مورا طهران وكانت المحادثات التي جرت جدية للغاية ومثمرة ومترافقة مع طرح مبادرات خاصة من قبل ايران حيث اجرى عدة جولات مطولة من المحادثات مع باقري.
وتابع متحدث الخارجية: تم طرح بعض الحلول من قبل ايران وتقرر ان يرد الجانب الاميركي وفيما لو رد على ذلك فبالامكان عودة الجميع الى فيينا. لو اعلنت اميركا قرارها السياسي فبامكاننا اتخاذ خطوة مهمة في هذا المجال.
واضاف خطيب زادة: ان ايران لم تطلب شيئا اكثر من حقوقها ولم تطالب بما لم يرد في الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 . يجب الغاء كل اجزاء وعناصر الضغوط القصوى والاجراءات التي اتخذتها حكومة ترامب.
وحول توقف مورا في فرانكفورت واعتقاله اثر عودته من طهران قال: ان سوء سمعة الكيان الصهيوني واضحة للجميع. لقد تساءلنا حول اعتقال مورا وتم حل القضية في غضون دقائق ومن الافضل السؤال منه ومن الاتحاد الاوروبي في هذا المجال.
وبشان تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل حول الخروج من الطريق المغلق للمفاوضات قال: ان اللقاءات في طهران تمضي الى الامام في المسار الصحيح وان المبادرات المقترحة من قبل ايران قابلة للتنفيذ ويبدو انها قابلة للتنفيذ ايضا من منظار الاتحاد الاوروبي ونحن بانتظار واشنطن فقط. الاوضاع الان اصبحت افضل مما كانت عليه قبل زيارة مورا الى طهران.