واشار معهد الابحاث الأمريكي بواشنطن، في تقرير له، الى زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وقال: أنه ربما يسعى للعب دور في إحياء الاتفاق النووي ، وجلب مساعدة ايران لاستقبال مشاهدي كأس العالم في وقت لاحق من هذا العام.
واضاف التقرير: يقول بعض نشطاء الفضاء الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي إن الدوحة يمكن أن تلعب دورًا في بعض الاستعدادات للإفراج عن الأصول الإيرانية، حيث التقى السفير القطري في طهران مع محافظ البنك المركزي الإيراني قبل نحو ثلاث سنوات.
وزعم التقرير أن الدوحة تجري محادثات مع إيران لتوفير ترتيبات احترازية لمشجعي كرة القدم الذين سيحضرون في نهائيات كأس العالم في نوفمبر، وحاليًايتم استكمال السعة المحدودة لفنادق قطر بسفن الرحلات البحرية في مرافق الميناء، ولكن أحد البدائل هو استخدام الفنادق الإيرانية في جزيرة كيش، والتي تبعد حوالي 35 دقيقة عن الدوحة.
واضاف مركز الأبحاث الامريكي: أن قطر تسعى للحصول على مساعدة إيران في استضافة مشجعي كأس العالم في وقت لاحق من هذا العام وهذا نابع من مشاكل قطر المستمرة مع البحرين والإمارات ، اللتين انضمتا إلى السعودية ومصر من عام 2017 إلى العام الماضي في فرض الحصار الاقتصادي والدبلوماسي على هذا البلد.
وخلص التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران تعتبر علاقات الدوحة مع واشنطن مفيدة في المحادثات النووية، ففي شهر كانون الثاني/ يناير، التقى الشيخ تميم بايدن في البيت الأبيض، ولا شك أن صور ذلك الاجتماع تسير جنباً إلى جنب مع صور لقاء هذا الأسبوع مع القادة الإيرانيين فزيارة أمير قطر، على أقل تقدير، هي تذكير بأن قطر تنظر إلى إيران على أنها دولة يجب التعامل معها بدلاً من مواجهتها.