وأشارت القناة الاميركية في تقرير الى الجولة الخامسة من المفاوضات بين ايران والسعودية والتي جرت في بغداد بمساعي الحكومة العراقية ومساعدة عمانية والتي كانت ايجابية ومتطلعة نحو الامام، وقالت بان الدول العربية في الخليج الفارسي فقدت ثقتها بالتزام اميركا بأمن هذه الدول، مضيفة بأن ايران والسعودية امسكتا بزمام المبادرة في يديهما.
ونوهت الـ سي ان ان الى القضايا التي تم مناقشتها في الحوار الايراني السعودي ومنها قضية مراسم الحج لهذا العام واضافت ان الحضور المحتمل لمسؤولي وزارتي الخارجية في البلدين الى طاولة المفاوضات يمكن ان يدل على حصول تقدم لافت ورغبة الجانبين في حل أحد أعقد النزاعات في المنطقة، حسب القناة الاميركية.
واشارت الـ سي ان ان الى العلاقات المتعثرة بين اميركا والدول العربية في الخليج الفارسي، وقالت ان السعودية كاكبر منتج للنفط والامارات رفضتا الطلب الاميركي بزيادة انتاج النفط بهدف خفض الاسعار بعد الازمة الاوكرانية، وقررتا الانضمام الى روسيا والعمل معا في مجال انتاج النفط.
وقالت القناة الاميركية انه مع مضي 15 شهرا على بدء رئاسة بايدن فانه لم يجري أي حوار مع محمد بن سلمان فيما بدات الرياض وابوظبي بالبحث عن حل لمشاكلهما بانفسهما في المنطقة، حسب الـ سي ان ان.
وفي هذا السياق نقلت الـ سي ان ان عن الاستاذ الجامعي والخبير السياسي الايراني محمد مرندي ان اكبر عائق امام عودة الدفء الى العلاقات الايرانية السعودية هي حرب اليمن التي توقفت الان او على الأقل بشكل مؤقت وهناك أمل حقيقي في تحسين العلاقات.
وتابعت القناة الاميركية ان استئناف الحوار الايراني السعودي جاء في خضم المفاوضات الجارية في فيينا لالغاء الحظر الاحادي المفروض على ايران واحياء الاتفاق النووي وخيبة أمل الدول العربية في الخليج الفارسي من أميركا وعجزها عن معالجة القلق الذي يساورهم بشان ايران.