وكانت الجمهورية الإسلامية الايرانية قد اصبحت في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر عضوا دائما في لجنة منظمة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري، على الرغم من معارضة الكيان الصهيوني وعراقيل الولايات المتحدة الاميركية.
فبعد عدة جولات من المفاوضات بشأن مسودة مشروع القرار الذي قدمته أستراليا إلى لجنة "القضايا السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار" وموافقته بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمكنت الجمهورية الإسلامية الايرانية من تغيير موقعها من وضع "المراقب" في هذه المؤسسة العلمية الدولية البارزة إلى "العضوية الكاملة" .
وبسبب القيود المتعلقة بعملية الانضمام إلى هذه اللجنة العلمية، التي تدار بشكل أساسي من قبل دول الكتلة الغربية، فقد بدأت الجمهورية الإسلامية الايرانية أجراءاتها الدبلوماسية ومشاوراتها من الاجتماع الـ 66 للجمعية العامة في عام 2011 وأخيراً وبعد عدة جولات من المفاوضات خلال السنوات الأخيرة ، تمت الموافقة على العضوية الدائمة والكاملة لايران في الجمعية العامة لهذا العام.
وفي قرار هذا العام، تمت دعوة الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة بحضور عالم نووي في اجتماعات اللجنة.
يذكر انه بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، أصبحت النرويج والجزائر والإمارات العربية المتحدة أعضاء في هذه اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة (United Nations Scientific Committee on the Effects of Atomic Radiation).