واشار "امير عبداللهيان" الى مباحثاته التي وصفها "جيدة" مع المقداد، وقال: ان ايران وسوريا تجمع بينهما علاقات ستراتيجية؛ وان الشهداء الايرانيون قاموا الى جانب القوات المسلحة السورية بدور كبير في مكافحة الارهاب، واعادة الامن والاستقرار الى المنطقة؛ مثمنا جهود وتضحيات القائد الشهيد قاسم سليماني في هذا الخصوص.
كما لفت الى معرض ايران الذي بدا اعماله في دمشق، مبينا: ان زيارة السيد المقداد تزامنت مع اعمال احد اكبر المعارض الدولية للجمهورية السلامية في سوريا، ومستقبلا سيكون هناك اجتماع رفيع المستوى للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية، على ان ايران ترفض رفضا قاطعا لوجود القوات الخارجية داخل الاراضي السورية دون التنسيق مع الحكومة المقتدرة والقائمة على ارادة الشعب في هذا البلد.
كما اعرب عن ارتياحه لقرار بعض الدول العربية والغربية التي اعادت النظر في سياساتها الخارجية قبال سوريا، وقامت بإعادة فتح سفاراتها لدى هذا البلد.
ونوه امير عبداللهيان، الى مرحلة اعادة اعمار سوريا؛ مصرحا ان هناك برامج شاملة قد اعدت في مختلف المجالات الفنية والهندسية بمشاركة القطاع الخاص، لهذا الغرض.
ولفت الى مباحثاته "المقتضبة" مع المقداد اليوم، حول الوضع الراهن في افغانستان؛ مبينا ان الجانبين يتفقان على تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع مكونات الشعب الافغاني وضرورة مكافحة الارهاب في هذا البلد.
وتعليقا على الحادث الذي طرأ خلال الايام الاخيرة في احد المناطق الحدودية المشتركة مع افغانستان، قال: ان قواتنا المسلحة تصدت بقوة وفي الوقت المناسب لهذا الاختراق المحدود، كما تم عبر وزارة الخارجية (الايرانية) وانطلاقا من واجبنا الدبلوماسي ارسال مذكرة احتجاج رسمية الى سفارة افغانستان في طهران وايضا من قبل سفارة الجمهورية الاسلامية في كابول.
واضاف: بطبيعة الحال نتفهم الظروف التي تمر بها افغانستان، ذلك ان القوات التابعة للهيئة الحاكمة المؤقتة لا تمتلك معلومات وافية بشأن دول الجوار، لكننا نعلن بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تجامل احدا بشأن سلامة اراضيها اطلاقا.