وردا على مزاعم وسائل الإعلام السعودية والصهيونية حول اخراج المستشار العسكري الإيراني في سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: الفبركة الخبرية لوسائل الإعلام الصهيونية وبعض الدول الأخرى ليست أمراً جديداً ولها عمق ونطاق مختلف للغاية وعلى مستويات مختلفة، لافتا الى ان المستشار الإيراني تلقى وساماً من وزير الدفاع السوري، معتبرا هذا الخبر لا يستحق الرد.
واشار خطيب زاده إلى زيارة جاويش أوغلو إلى طهران، وقال: سنستضيف وزير الخارجية التركي بعد عدة ساعات، حيث سيلتقي برئيس الجمهورية بالإضافة إلى وزير الخارجية. ينصب التركيز الرئيسي خلال هذه الزيارة على تعزيز وتوسيع العلاقات، والقضايا الحدودية، وبعض القضايا المتعلقة بجنوب القوقاز وسوريا، وقضية أخرى على المستوى الدولي بين البلدين.
واضاف: إن العلاقات الفنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في مسار جيد جدًا ويجب السماح لهذه العلاقة أن تستمر في مسارها الطبيعي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال من وكالة فرانس برس حول نتائج المفاوضات النووية خلال زيارة مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري لأوروبا ،: انتهت التحقيقات وفي محادثات مع أعضاء مجموعة 5 + 1 اتفقنا على موعد المحادثات وستستمر المفاوضات.
واضاف: تم الاتفاق على رفع العقوبات التي فرضت امريكا على الشعب الإيراني بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2017 . بالطبع ، كانت هناك خلافات في الجولات الست من المفاوضات ، والتي تم مناقشتها بشكل كامل.
وذكر خطيب زاده: تم ابلاغنا نية الولايات المتحدة للانضمام إلى مجموعة 4 + 1 لكن التأكد من رفع العقوبات والتحقق منها المهم بالنسبة لنا وقد تم التأكيد على هذه القضايا في المحادثات.
واعتبر خطيب زاده القضايا الثنائية والإقليمية والمحادثات النووية بأنها المحاور الثلاثة التي نوقشت خلال زيارة باقري الي أوروبا.
وتعليقا على تصريحات مسؤول ألماني بأن المحادثات يجب أن تبدأ من نقطة لم يتم التوصل الى اتفاق فيها قال خطيب زاده :المهم بالنسبة لنا هو كيفية التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا وقلل من اهمية من أين نبدأ المحادثات مؤكدا ان بناء الثقة يستدعي ان تقوم الولايات المتحدة بتغيير نهجها.