ينتهز رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الهجوم الذي استهدف منزله بطائرات بدون طيار الاسبوع المنصرم لزيادة شعبيته في البلاد.
ويمكن ان تكون تحركات الكاظمي هذه على حساب التيارات السياسية التي تعارض نتائج الانتخابات، ومن الممكن أن تتوقف الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات جراء ما حصل.
إن إمكانية المشاركة البناءة بشكل أكبر في مفاوضات تشكيل الحكومة هي نتيجة أخرى لهذا الإجراء.
حظي الكاظمي بقدر كبير من الدعم الدولي بعد محاولة اغتياله، وفي الوقت نفسه أكد له الإيرانيون أنهم سيرحبون بأي شخص ينتخبه العراقيون كرئيس للوزراء.
جملة هذه التطورات قد تفضي إلى إضعاف موقف أولئك الذين عارضوا بشدة في الماضي إعادة تعيين مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء.