وكتب باقري كني في تغريدة له مساء الجمعة: خلال جولتي الاوروبية إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، أجريت محادثات جادة وبناءة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك المفاوضات المقبلة (في فيينا)، كما أجريت مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام.
واضاف: انه تم التاكيد على الالغاء المؤثر للحظر غير القانوني وأهمية ضمان عدم تكرار ذلك.
وقام مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري كني بجولة اوروبية على مدى اربعة ايام اجرى خلالها مشاورات دبلوماسية والتقى بمسؤولين من وزارات خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا. كما التقى اليوم مع إنريكي مورا ، نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، الذي يترأس اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
و أكد باقري كني، ان أحد أهداف التفاوض يتمثل في التوصل الى ضمانات بعدم انتهاك اتفاق دولي من جديد.
وفي حوار مع قناة برس تي في الإيرانية، أشار باقري الى تداعيات انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي وأضاف: لم يلحق الأمريكيون الضرر بالجمهورية الإسلامية فحسب من خلال انتهاكهم الاتفاق النووي، لكنهم أضروا أيضا بالدول أخرى، بسبب تفاعلاتها الاقتصادية مع إيران. كما ان هذا الإنسحاب أدى الى الإضرار باتفاقية دولية لأن أي اتفاق دولي يتسم بهوية قانونية دولية.
وكانت قد وصفت نائبة وزير الخارجية الإسباني، آنخلس مورينو، لقائها مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، الذي يزور مدريد بالـ "مثمر".
وفي تغريدة لها الجمعة، كتبت مورينو، "أجريت لقاء مثمرا مع نظيري الإيراني لتعزيز العلاقات الثنائية والحوار السياسي". وأشارت الى أن الجانبين بحثا في القضايا الثنائية والإتفاق النووي والقضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع الراهن في أفغانستان".
وخلال لقائه مع نظيرته الإسبانية، ناقش باقري مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. كما استعرض الجانبان مواقفهما بشأن التطورات في أمريكا اللاتينية وغرب آسيا وأفغانستان، وشددا على الحاجة إلى تعزيز التفاعل والتعاون الدبلوماسي في هذا الصدد.