خلال مراسم تقديم قائد اللواء "الشهيد البطل" المدرع بمحافظة همدان (غرب)، وصف العميد طاهري الخدمة في نظام الجمهورية الاسلامية بانها هبة إلهية، وقال: ان قائد الثورة اكد إن خدمة الشعب هي شرف عظيم وهبة إلهية.
واشار الى الخدمات القيمة التي قدمها الجيش في ضمان أمن البلاد، وقال: لقد أدى الجيش باعتباره العمود الفقري للقوات المسلحة منذ بداية الثورة وحتى الآن دورًا خاصًا في انتصار الثورة وبقائها وتقدمها.
واضاف: في ظل الظروف الراهنة، بذل الجيش قصارى جهده لتقديم الخدمات وتمكن من إنشاء 6 مستشفيات لامراض الجهاز التنفسي في 6 محافظات.
وقال العميد طاهري: إن جيش الجمهورية الإسلامية استطاع أن يلعب دورًا ليس فقط على الساحة الإقليمية ولكن أيضًا على الساحة الدولية، مضيفا: إذا لم تستطع قوة ما مهاجمة بلادنا، فذلك لأنها لا تجرؤ على ذلك.
ولفت قائد مقر عمليات القوة البرية في غرب البلاد، الى أن الأعداء اختبروا القوات المسلحة الايرانية خلال مرحلة الدفاع المقدس وهم على دراية بانهم سيهزمون إذا ما قاموا بشن عدوان على ايران، مضيفا: يجب أن نفتخر بالخدمة في نظام استطاع الوقوف ضد غطرسة اميركا وتحطيم هيمنتها في العالم، وهذا الامر معنها اقتدار الجمهورية الاسلامية.
واوضح أنه في الوقت الحاضر في منطقة غرب البلاد، لا يجرؤ التكفيريون والدواعش والقوى المعادية على الاقتراب من حدود البلاد لمسافة 16 كلم، وقال: نرصد كل تحركات ومعلومات وأخبار العدو يوميًا ونرصد سلوكهم.
*الاقتدار الدفاعي هو السبيل الوحيد لدفع التهديدات
من جانبه، قال المساعد التنفيذي لقائد القوة البرية في الجيش، يوم السبت: ان القوات المسلحة الايرانية بلغت مستوى من القدرة الدفاعية تجعل العدو يهلع من مواجهتها.
وأكد المساعد التنفيذي لقائد القوة البرية في الجيش، ان بواسل الجيش وسائر القوات المسلحة وبتمتعهم بالروح المقاومة وبالاستفادة من تجارب الدفاع المقدس، بلغوا مستوى من القدرة الدفاعية، بحيث يشعر العدو بالهلع من مواجهتها.
وفي حديثه لدى تقديم القائد الجديد وتوديع القائد السابق للمقر الميداني لفرقة 77 (ثامن الائمة عليه السلام)، قال العميد كيومرث شرفي: "ان الضباط الشباب في الجيش وسائر القوات المسلحة واتباعا للمخضرمين ادركوا باذهانهم الواعية وبصيرتهم بكل وضوح، ان الفكر الولائي في القوات المسلحة، هو الضامن لعزة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس وتناميه واقتداره".
واضاف العميد شرفي: "ان معرفة العدو في الظروف الراهنة تحظى بالاهمية المصيرية، وهذا المفهوم بمعنى كيفية محاربة العدو ومواجهته، لابد ان يتم التدرب عليه، لكي نعرف كيف نختار ونستخدم التكتيكات في مواجهة تهديدات العدو".
وتابع: "في هذا الاطار، فإن الاقتدار الدفاعي هو السبيل الوحيد لدفع التهديدات، ولابد من تنفيذ التدريبات بشكل دقيق ومفيد وتام، لتتمكن من تلبية الاحتياجات الميدانية المعاصرة وترفع من القدرات الدفاعية، والحمد لله يتم تنفيذ هذا الامر الهام في القوة البرية بكل قوة".
واردف: "ان غيارى جيش الجمهورية الاسلامية ومن خلال تمتعهم بالروح الباسلة وبالاستفادة من تجارب ثماني سنوات من الدفاع المقدس، جاهزون لخلق ملحمة خالدة في الدفاع عن حياض الوطن الاسلامي، كما ان اعداء الثورة الاسلامية يدركون جيدا قدراتنا العسكرية ولديهم الهلع من مواجهة هذه القدرات الدفاعية"./انتهى/