واكد رئيس الجمهورية، خلال كلمته بمراسم اداء اليمين الدستورية التي جرت عند الساعة الخامسة عصر اليوم، ان ايران ترفض الصمت ازاء الظلم والمجازر والاعتداء على حقوق الابرياء والناس العزل؛ وقال: اننا نقف الى جانب المظلومين في كل مكان؛ بما في ذلك اوروبا وامريكا وافريقيا واليمن وسوريا وفلسطين.
واضاف الرئيس الايراني: ان الشعب الايراني بشبابه اختار ان يكون صوتا مدويا لمظالم هؤلاء المستضعفين؛ مؤكدا ان ايران هي المدافع الحقيقي عن حقوق الانسان.
وثمن اية الله رئيسي حضور جميع الضيوف والشخصيات المحلية والاجنبية في مراسم اداء اليمين الدستورية اليوم.
واكد، ان حكومته القائمة على ادارة الشعب، ستكرس جل طاقاتها في سياق تعزيز العناصر المكونة للاقتدار الوطني وستسخر الدبلوماسية والتعامل القائم على اليقظة والذكاء مع العالم من اجل تحقيق مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد قائلا: ان الحماسة التي سطرها الشعب الايراني في يوم الانتخابات الرئاسية (19 يوليو 2021) لم تكن نهاية للمشاركة الشعبية في الحكومة وانما انطلاقة لحضوره الفاعل فيها.
وتابع : لقد قدم الشعب الايراني بهذا الانجاز العظيم، انموذجا للنظام القائم على السيادة الشعبية الدينية؛ وذلك رغم خصومة الاعداء التي بلغت ذروتها والحرب النفسية الواسعة والحظر الاقتصادي الجبان الذي يفرض على البلاد اليوم.
رئيسي، صرح في كلمته اليوم: ان سياسة الضغوط والحظر لم تثن الشعب الايراني عن مواصلة الجهود لاستيفاء حقوقه المشروعة، بما في ذلك حق التنمية.
ومضى يقول: نرحب بكافة المبادرات التي تساهم في إلغاء الحظر عن الشعب والبلاد.
واستطرد الرئيس الايراني: ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة هو لصالح الامن والسلام في المنطقة وتعزيز استقرار الدول الاقليمية، ومواجهة تهديدات القوى المتغطرسة والجائرة.
كما دعا اية الله رئيسي الى تحكيم لغة الحوار بين الدول الاقليمية لمعالجة الازمات الراهنة في المنطقة؛ مؤكدا ان التدخلات الاجنبية لم تساعد في حل المشا كل بل هي المشكلة بعينها.
واضاف: أمد يد الصداقة والاخوة الى بلدان المنطقة كافة ولاسيما دول الجوار.
وفي معرض الاشارة الى الطاقة النووية، فقد اكد الرئيس الايراني الجديد: ان نظام الجمهورية الاسلامية يحرم استخدام السلام النووي بناء على فتوى سماحة قائد الثورة، وعليه فإن هذا النوع من السلاح لا مكانة له في الستراتيجية الدفاعية للبلاد.