وقالت إن "الأوروبیین یریدون من إیران تخزین أجهزة الطرد المرکزی المتقدمة وتشمیعها، وتفکیک البنیة التحتیة الإلکترونیة المستخدمة لهذه الأجهزة".
ولم تحدد الصحیفة ما إذا کان العرض الأوروبی قد قدّم إلى الجانب الإیرانی فی سیاق محادثات فیینا، لکنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن "أصرت إیران على أنها لن تسمح بتدمیر أی من أجهزة الطرد المرکزی المتطورة لدیها".
والفترة الزمنیة لبرنامج إیران النووی هو مفهوم غربی یستخدم للإشارة إلى المدة الزمنیة المطلوبة لتجمیع المواد النوویة اللازمة لبناء قنبلة نوویة، ویقول الأمیرکیون إنه مع القیود المفروضة على الاتفاق النووی، وصلت هذه المرة إلى عام واحد.
وتجدر الاشارة إلى أن إیران فنّدت باستمرار المزاعم الغربیة بأنها تسعى لامتلاک أسلحة نوویة. وأکدت ایران بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النوویة (NPT) وعضواً فی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، بأن لها الحق فی امتلاک التکنولوجیا النوویة للأغراض السلمیة.
بالإضافة إلى ذلک، زار مفتشو الوکالة الدولیة للطاقة الذریة المنشآت النوویة الإیرانیة عدة مرات لکنهم لم یعثروا على أی دلیل على أن برنامج الطاقة النوویة السلمیة للبلاد ینحرف باتجاه الأغراض العسکریة.
وفی 12 تموز/یولیو، قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، سعید خطیب زاده، إنه "یمکن القول إننا اقتربنا من نهایة محادثات فیینا، بالنظر إلى التقدُّم المُحرَز".
وتستضیف العاصمة النمساویة فیینا اجتماعات لجنة الاتفاق النووی منذ نیسان/أبریل الماضی، لمحاولة إحیاء العمل بالاتفاق، الذی تمّ توقیعه عام 2015، بین إیران والدول الـ6 (الدول الـ5 الدائمة العضویة فی مجلس الأمن: أمیرکا وروسیا والصین وبریطانیا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانیا).