وبحسب القناة، فإن الكيان الصهيوني توجه بالفعل إلى ألمانيا ودولة أوروبية أخرى بطلب لتقديم مساعدات مالية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، وبخلاف قطر، لا يمكن أن تقيم علاقات مع حركة "حماس".
ونوهت القناة إلى أنه حسب التوجه المتبلور في تل أبيب، فإن جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلي "الشاباك" سيقوم بتحديد الأشخاص الذين سيكون بوسعهم الاستفادة من المساعدات المالية التي ستحوّل إلى قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الاحتلال سيصر على أن يتم تحويل المساعدات المالية عبر البنوك العاملة في قطاع غزة، والتي تخضع لسلطة النقد التابعة للسلطة الفلسطينية.
واستدركت القناة أنه لم يتم بعد التوصل لقرارات نهائية بشأن نقل المساعدات المالية إلى قطاع غزة.