وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، تعليقا على العدوان الاميركي فجرا على مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي في الحدود السورية العراقية: مازالت امريكا تسير في الطريق الخاطئ بالمنطقة، اذ ان سلوكياتها الاقليمية هي استمرار لسياستها وتراثها الفاشل في المنطقة.
واضاف: ان النصيحة الموجهة للادارة الامريكية الجديدة هي ان تقوم باصلاح طريقها بدلا عن اختلاق الازمات والمشاكل لشعوب المنطقة وان تقوم شعوب المنطقة بتقرير مصيرها بدون تدخلاتهم (الاميركيين).
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان ما تقوم بها أمريكا هو زعزعة امن المنطقة وان احد ضحايا ذلك هو أمريكا نفسها.
ايران تقف الى جانب لبنان
واكد المتحدث باسم الخارجية، بان ايران تقف الى جانب لبنان ولن تتوانى عن تقديم اي دعم ممكن له.
وقال خطيب زادة ردا على سؤال حول الاخبار الواردة برسو ناقلة نفط ايرانية في الشواطئ اللبنانية: ان الحكومة الايرانية تقف الى جانب الحكومة والشعب اللبناني ولن تتوانى عن تقديم اي دعم ممكن له.
واضاف: ان الجميع يعلم طاقات ايران في مجال توفير الطاقة وبامكان لبنان ان يكون احد البلدان التي يتم تزويدها بها ومتى ما طُلِب منا ذلك سندرسه بجدية.
طالبان ليست افغانستان كلها
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية، امن الجمهورية الاسلامية الايرانية وامن افغانستان بانهما مترابطان الى حد كبير، ولفت الى ان طهران تتابع تطورات الاحداث الجارية في افغانستان بدقة وعن كثب، مؤكدا بان طالبان ليست افغانستان كلها ولن تكون كذلك بل هي جزء منها ومن حكومتها القادمة وطريق حلها المستقبلي.
وقال خطيب زادة: نحن نجري محادثات مع مختلف الاطراف الافغانية ونعتقد بان طريق الحل الوحيد لافغانستان هو الحفاظ على وحدة الاراضي والوحدة الوطنية وصون حقوق الاقليات والمكاسب التي حققها الشعب الافغاني بصعوبة خلال العقدين الاخيرين والمفاوضات الاصيلة بين الافغان انفسهم.
واضاف: لقد قلنا على الدوام باننا جاهزون لتسهيل المفاوضات.
وردا على سؤال حول موقف ايران الرسمي تجاه حركة طالبان قال: ان طالبان ليست افغانستان كلها ولن تكون كذلك بل هي جزء من حكومتها القادمة وطريق حلها المستقبلي.
واضاف: ان هذا الامر قيل مرارا وان المهم هو تشكيل حكومة شاملة تضم جميع المجموعات الافغانية الاصيلة والوصول الى طريق للحل السلمي والمستديم في افغانستان.
وتابع خطيب زادة: ان امن الجمهورية الاسلامية الايرانية وامن افغانستان مترابطان الى حد كبير ومن الطبيعي اننا نتابع اوضاع افغانستان بدقة وعن كثب.
وحول متابعة قضية افغانستان مع الدول الاخرى قال: ان قضية افغانستان مطروحة على صعيد المنطقة وفي العلاقات مع الدول الاخرى وان مستقبل افغانستان يجب تحديده داخلها. يتوجب على جميع الدول في المنطقة والدول الاخرى المساعدة بحل هذه القضية بما يرضي الطرفين.
واضاف: ان ايران سعت سواء من خلال محادثات ظريف في منتدى انطاليا او المحادثات التي يتابعها مندوبنا في الشان الافغاني على مختلف المستويات للاخذ بالنظر الاعتبارات الاقليمية وتطلعات الشعب الافغاني