العدوان والحرب العسكرية على اليمن من واشنطن وايقاف العدوان والحرب العسكرية التي تقودها الادارة الامريكية من واشنطن سلطنة عمان قادة حراك سياسي ودبلوماسي من خلال تشكيل وفد رسمي رفيع المستوى من اجل ايقاف نزيف الدم اليمني الذي منذ سبع سنوات ومن اجل التوصل الى حل سياسي والدفع بالعملية السياسية نحو السلام العادل والحل السياسي الشامل بما يكفل رفع معانات الشعب اليمني منذ سبع سنوات عجاف.
ووصل الوفد العماني الى العاصمة السياسية صنعاء والتقاء بالقيادة السياسيه والمجلس السياسي الاعلى وبالاخ العلم السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة وتم طرح وجة نظر القيادة السياسية على الوفد العماني بفصل الملف الانساني عن الملف السياسي والعسكري وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بدون قيد اوشرط تمهيدا لتهيئة المناخ السياسي والاعلامي لاجراء حوار سياسي شامل مع قوى العدوان وعلى ان يتم التوافق على محددات سحب ميشليات دول الاحتلال السعودي والاماراتي من الجزر والسواحل ومن كل شبر من اراضي اليمن ووقف القصف الجوي على اليمن مقابل وقف إطلاق الصواريخ البالستية على عمق السعودية والاعتذار لليمن وفتح صندوق اعادة الاعمار من قبل الدول الخليجية المشاركة بالعدوان على اليمن وعدم تدخل السعودية والامارات بالشان اليمني.
وبالتالي يتم الجلوس من كل القوى السياسية على طوالة الحوار والتوافق على سلطة انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب حتى يتم الاعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن فاز بالصندوق تسلم له السلطة واطلاق مصالحة وطنية شاملة وعفو عام والكل يشارك ببناء الدوله ما عداء رموز الخيانة اسر الضحايا المعنية بملاحقة رموز الخيانة مجرمي حرب امام المحاكم الدولية هذه خارطة طريق للحل السياسي الشامل التي هي مطلب كل شرفاء ابناء الشعب اليمني من المهرة الى صعدة لكن يبدو ان الادارة الامريكية لاتريد غلق حنفي ال سعود وتريد حلب البقره السعودية حتى تجف ومن ثم يتم ذبحها وياتي دور التقسيم واقامة المشروع الامريكي في الشرق الاوسط الان ليس امام شعبنا العظيم الصامد غير الثبات والصمود الاسطوري واعلان النفير العام ورفد الجبهات بالمقاتلين والمدد ورفع الجاهزية للقوة الصاروخية والبدء باعلان ساعة الصفر وضرب ونسف عواصم دول العدوان الرياض ودبي واستهداف مواقع حيوية واستراتيجية المرصودة في بنك الاهداف واغلاق مضيق باب المندب وفرض حصار عالمي على العالم وقطع الملاحة الدولية واشعالها حرب اقليمية طاحنة لن ينجو منها احد وسقوط مدوي ومحقق لكل انظمة دويلات الخليج المشاركة بالعدوان على اليمن بتوجيهات من واشنطن والنصر حليف اليماني وهزيمة قوى الاستكبار تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي.