وفي كلمته اليوم السبت لدى افتتاح العديد من المشاريع النووية عبر آلية الفيديو كونفرانس بمناسبة يوم التقنية النووية، قال الرئيس روحاني: من أهم نتائج الاتفاق النووي، اضفاء صبغة قانونية بشكل كامل على الصناعات النووية الايرانية، معتبرا ان هذا يعد انجازا كبيرا لحكومته، وقال: ان ما نفتتحه اليوم من مشاريع يختلف عن المشاريع الاخرى التي افتتحناها، فهي مشاريع فريدة وراقية.
وتابع قائلا: ان اهداف ايران من الصناعة النووية واضحة ومعروفة، فهي تريد استخدام التقنيات النووية في المجالات الاخرى كالصناعة والزراعة والطب والطاقة وانتاج الكهرباء، مشيرا الى ان الاطراف الاخرى لو فكرت بشكل صحيح لتبين ان قلقها في غير محله، وهذا القلق ولَد متاعب لايران على مدى 16 عاما، ولو أن هذه الاطراف تعاملت بثقة مع سوابق الشعب الإيراني ومتبنياته الدينية والاخلاقية لتحررت من هذا التفكير الخاطئ وتجاوزت هذا القلق غير المبرر.
واضاف روحاني: ان تأكيدنا للعالم وللامريكيين حتى الان لرفع اجراءتهم غير القانونية، نابع من هذا الاساس وهو انهم تبنوا تفكيرا خلق لهم المتاعب واوجد لديهم القلق، ونؤكد لهم اليوم ان جميع نشاطاتنا النووية سلمية ولاغراض مدنية، وان فقهنا يحرم امتلاك السلاح الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة البشرية ، وهذا ما طرحه قائد الثورة الاسلامية عدة مرات.
وشدد روحاني قائلا: عليهم ان يدركوا ان ايران لاتريد انتاج السلاح الذي استخدمه الامريكان في الحرب العالمية الثانية وما زالت آثاره التدميرية تشاهد الى اليوم، وعندما يشاهد الانسان الولادات المشوهة بعد عشرات السنين من استخدام هذا السلاح يدرك الخطأ الكبير والجريمة اللاخلاقية التي ارتكبتها امريكا.