وبشأن الهجوم على السفينة التجارية الايرانية في البحر الأحمر، أوضح خطيب زاده: ان السفينة "ساويز" تعرضت صباح الثلاثاء الى انفجار قرب سواحل جيبوتي مما أدى الى اصابتها بأضرار طفيفة.
وأضاف: ان مهمة السفينة هي اقرار الأمن الملاحي على الخطوط البحرية ومواجهة القراصنة في البحر الاحمر وخليج عدن، بحيث ان هذه السفينة تعد عمليا محطة لوجستية ( الدعم الفني والاسناد) لإيران في البحر الاحمر، ولذا فإن مواصفات السفينة ووظيفتها قد اعلمت مسبقا للمنظمة الدولية للملاحة البحرية.
وفي تغريدة له اليوم الاربعاء، اكد المتحدث باسم الخارجية، ان السبيل الوحيد امام امريكا من اجل العودة الى الاتفاق النووي، يكمن في الالتزام التام ورفع كامل الحظر وبنحو مؤثر؛ بما في ذلك الحظر الذي دخل قيد التنفيذ والمستأنف او الذي تم تغيير اسمه.
واضاف "خطيب زادة": ان التضليل الاعلامي يعجز عن تغيير الحقيقة، بان ايران وخلافا لامريكا لا تزال واحدة من الدول الاعضاء في الاتفاق النووي.
واكد، انه "فقط بعد الغاء كامل الحظر قيد التنفيذ والمستانف والذي تم تغيير اسمه، بنحو مؤثر، اننا سنقوم بوقف خطواتنا التعويضية".
وفي تصريح ادلى به لقناة "برس تي في" مساء الثلاثاء، اكد المتحدث باسم الخارجية، ان طهران لن تقبل باي برنامج وفق صيغة "الخطوة خطوة" لاحياء الاتفاق النووي الموقع في العام "2015".