واضاف حاتمي في رسالته اليوم الاثنين، إن 42 الف كيلومتر مربع من مساحة إيران قد تلوثت خلال سنوات الحرب المفروضة (1988-1980) بـ 20 مليون نوع من الألغام والمتفجرات المصنوعة في دول تتشدق بحقوق الانسان، وتحولت إيران الى أكبر ضحية لهذه المشكلة المشؤومة.
وقال وزير الدفاع: إن اليوم العالمي للتنوير من مخاطر الألغام، هو مبادرة قيمة لإيلاء الاهتمام الكبير لحياة الناس وسلامة المجتمع وتوفير البيئة الآمنة لحياة هانئة للمجتمع البشري، هذه البيئة التي تعرضت للتهديد المتكرر من قبل المعتدين والحكومات.
واشار العميد حاتمي الى ان العديد من الرجال والنساء والأطفال الإيرانيين، سقطوا ضحايا للألغام الأرضية خلال سنوات الحرب المفروضة وما بعدها، وعدد الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأخرى التي لحقت بإيران، وقال، أن الدول التي ساعدت الحكومة العراقية في جميع المجالات بما في ذلك أنواع الألغام المختلفة خلال سنوات الحرب ضد إيران، وما بعدها، رفضت مساعدة بلادنا في حل هذه المشكلة وامتنعت عن تقديم الدعم التكنولوجي لشعب ايران المحب للسلام.
وأعرب حاتمي عن آمله في أن يتحقق اليوم الذي يزول فيه العنف والتهديد والحرب من العالم وان تسود المودة والتضامن.