واكد شمخاني، في تغريدة له على موقع تويتير اليوم الاثنين، ان توقيع وثيقة التعاون الستراتيجي بين ايران والصين، هو جزء من سياسة المقاومة النشطة.
واشار مستشار قائد الثورة الى نقض العهود قبال الاتفاق النووي من جانب امريكا والغرب؛ مصرحا: ان العالم لا ينحصر في الغرب فقط كما ان الغرب لا يقتصر على امريكا المنتهكة للقانون والدول الاوربية الثلاث الناقضة للعهود فحسب.
ووقع كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الصيني وانغ يي، عصر السبت (أمس الاول)، بمقرّ الخارجية في طهران، على خطة التعاون الشامل بين إيران والصين لمدة 25 سنة.
وجاء في بيان صادر عن وزيري خارجية البلدين عقب التوقيع على وثيقة التعاون: "إن هذه الوثيقة ستعزز مواصلة التنمية والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين وتجلب الازدهار لكلا البلدين".
يعود تاريخ هذه الوثيقة إلى زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" لطهران قبل ست سنوات، وأصدر البلدان خلال هذه الزيارة بيانات تروّج لرفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية شاملة، وأعلنا عن استعدادهما للتفاوض على خطّة تعاون طويلة الأمد.
تتناول هذه الوثيقة الشاملة، التي تتضمن التعاون الاستراتيجي والإقليمي والدولي في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية، جميع جوانب التجارة والاقتصاد والنقل بين البلدين، إلى جانب آلية التعاون بين القطاع الخاص لكلا البلدين