وقال النائب دليكاني لوكالة فارس: يجب ألا نسمح بتكرار التجربة المريرة للاتفاق النووي في شكل جديد للمفاوضات لرفع الحظر، وعلينا تجنب أي تسرع في هذا الصدد والتصرف بحكمة وذكاء.
واضاف: لا نعارض أي خطة جديدة للمفاوضات ، لكن أي خطة جديدة في هذا الصدد يجب أن تكون بعد رفع جميع اجراءات الحظر من قبل اميركا والغرب.
وتابع قائلا: قرار مجلس الشورى الاسلامي بشأن المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر، دفع اميركا والغرب إلى التراجع عن مواقفهم العدائية.
واكد عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الاسلامي، وفق السياسات العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية فان أي مفاوضات أو خطة جديدة في هذا الصدد يجب أن تكون على جدول الأعمال بعد الرفع الكامل للحظر من قبل الغرب.
رفع الحظر والتأكد منه بداية الطريق
وعدّ المتحدث باسم تكتل الخطوة الثانية للثورة البرلماني الايراني احمد نادري رفع جميع اشكال الحظر والتأكد منه بمثابة بداية الطريق.
وفي تغريدة أوردها النائب عن أهالي طهران وري وشميرانات في مجلس الشورى الاسلامي أحمد نادري في الاشارة الى خطاب قائد الثورة الاخير في بداية العام الايراني الجديد (الايراني بدأ في 21 آذار/ مارس): إن ايضاحات قائد الثورة حول الاتفاق النووي ليست جديدة بل تصب في سياق خطه الثابت في المواجهة مع اميركا حيث وضع الليبراليون الجدد خطواتهم في الموضوع.
وأضاف: إن أنصار الغرب والخاضعين لاميركا عليهم أن يدركوا ان عودة الاميركيين ورفع جميع أشكال الحظر والتحقق ليس سوى بداية الطريق.