واعرب بيان الخارجية الايرانية عن استياء طهران من استمرار هذه الجريمة بحق أبناء اليمن الأبرياء، واضاف البيان: "مرت اليوم 6 سنوات على الغزو السعودي المستمر وتحالفه ضد اليمن. وخلال السنوات الست الماضية، استهدف الحصار والعدوان العسكري 24 مليون شخص في اليمن، ويموت العشرات كل يوم بسبب القصف أو الجوع والمرض ونقص الأدوية ونقص الوقود في المراكز الطبية. والأسوأ من ذلك أن هذا العدوان الغاشم والحصار الجبان لم يتوقف لحظة رغم تفشي مرض كوفيد 19.
واكد البيان: "لاشك أن ما يحدث في اليمن بحسب الأرقام المعلنة من قبل الجهات الدولية وحتى اعتراف بعض المؤيدين السياسيين والتسلحيين لهذا العدوان اللاإنساني، يشمل جميع أنواع الجرائم التي تكون ملاحقتها القانونية الدولية من واجب الهيئات الدولية ذات الصلة وجميع المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان.
وشدّدت الخارجية على الرغم من الادعاءات العديدة بانقطاع دعم العدوان، إلا أن بيع الأسلحة للتحالف العدواني وحتى الدعم اللازم لهذه الأسلحة مستمر و خبراء عسكريون من بعض الدول متورطون في جرائم وقتل بحق الشعب اليمني في خدمة السعوديين.
وتابع البيان: "في مثل هذه الظروف ، فإن وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت رفع الحصار سيمهدان الطريق لاستمرار هذه الكارثة الإنسانية ويمهدان الطريق للحوار".
واضافت الخارجية: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية اكدت منذ بداية الحرب أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية وأن إيران تدعم أي خطة سلام تقوم على إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار وانهاء الاحتلال ورفع الحصار الاقتصادي وبدء المحادثات السياسية وأخيراً تسليم السلطة لليمنيين دون تدخل خارجي مدعوم لرسم مستقبلهم السياسي.