وجاءت الحملة تزامنا مع تغريدة أبو علي العسكري حول الكاظمي وعلاقته بالإمارات التي تعبث بأمن العراق واليمن، والذي بارك الاعمال البطولية التي حققتها مجاهدين حركة انصار الله في يمن العز، وكما ذكرهم واوصاهم بان لاتنسوا( بغال زايد ) في تغريدته.
وتضمنت صور وفيديوهات للدمار الذي احدثته الامارات والسعودية في العراق واليمن، وفرض المشروع الصهيو-امريكي من خلال القتل والتفجيرات وزعزعة الامن في دول محور المقاومة الرافضة لمشروعهم، وخيانتهم للقضية الفلسطينية وبيعها بالعلن، وخطف ارادة الشعوب الرافضة لمشروع التطبيع الصهيو-امريكي بالمنطقة.
وتضمنت الحملة عدة محاور، بما فيها:
1-الامارات (بغال زايد) تعبث بأمن شيعة العراق واليمن، ويجب تأديب الإمارات وإيقافها عند حدّها.
٢- كاظمي الغدر يتعاون مع الإمارات ضد الشيعة في العراق، ويجب إيقافه كذلك، ووضع حد له.
٣- لن يسكت شيعة المنطقة عن الإمارات أكثر، وحان وقت تأديب (بغال زايد) على يد محور المقاومة.
٣- الصبر و البصيرة التي تمتاز بها شعوب دول محور المقاومة العراق، وايران واليمن ولبنان وسوريا وشعب البحرين هي رسائل مهمة للتمسك بالنهج المقاوم.
٤- المباركة للعمل البطولي الذي قام بة مجاهدين حركة انصار الله بالرد على السعودية وتأديبهم من خلال ضرباتهم النوعية داخل العمق السعودي.
٥- القضية الفسلطينية قضية غير قابلة للتفاوض وتسليمها لليهود مهما كان الثمن، لانها من قضايا الامة الاسلامية المرتبطة بصميم عقائدها.
كما عبرت الحملة عن موقف العراقيين الراسخ بدعم فصائل المقاومة الاسلامية لانها سبب عزتنا وكرامتنا.
وتصدر وسم ترند العراق خلال اقل من ساعة من انطلاق الحملة وبمعدل 30الف تغريدة، واعتبر مراقبون اعلاميون ان هذه الحملة غير مسبوقة النظير حيث انطلقت في تمام الساعة 1:30 ص بعد متنصف لليل، بعد 5دقائق من وقت نشر تغريدة ابو علي العسكري.
واعتبروها مصداقاً واضحاً ليقظة الامة وتفاعلها مع قياداتها الحكيمة المدافعة عن مصلحة الامة وكرامتها.