وقالت المنظمة في تغريدة عبر "تويتر" إنها "ستنظم يوم الخميس من كل أسبوع، تظاهرة احتجاجية للضغط على باريس"، مشيرة إلى أن مبيعات السلاح للسعودية والامارات تجعل فرنسا متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن".
وتعد هذه الاحتجاجات التي تنظمها "منظمة العفو" في فرنسا، السابعة من نوعها، وتأتي بالتزامن مع مرور 6 سنوات على بدء الحرب في اليمن.
ونشرت المنظمة في صفحتها على "تويتر"، صوراً لمحتجين في ميدان الجمهورية بباريس، رافعين شعار "أوقفوا تواطؤ فرنسا في اليمن".
وفي شهر شباط/ فبراير الماضي طالبت 99 منظمة وشبكة حقوقية عربية ودولية بتجميد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات ووقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن.
وأكّدت المنظمات والشبكات الحقوقية في بيان مشترك، أن استمرار الحصار والحرب على مدى ست سنوات جعل اليمن يعيش أكبر أزمة إنسانية عرفها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية وصعوبة توصيل الغذاء والأدوية الضرورية لليمنيين.
وأشارت إلى أن الحرب والحصار جعلا ما يقارب من 80% من السكان، منهم 12 مليون طفل، بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدةً أهمية رفع الحصار، لاسيما فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، لنقل الجرحى إلى الخارج لتلقي العلاج ووصول المساعدات الإنسانية من أغذية ووقود ومواد طبية.
ويشهد اليمن منذ نحو أكثر من سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف السعودي بقيادة السعودية، منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
وسبق أن نظمت احتجاجات في ساحة الجمهورية، في 18 شباط/فبراير الماضي احتجاجاً على بيع الأسلحة الفرنسية إلى الخارج ضد المدنيين.