وكانت قد قالت وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون"، إن الضربة الجوية العسكرية التي استهدفت مواقعا في سوريا جاءت بتوجيهات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
جاء ذلك في بيان للبنتاغون نشرته القيادة المركزية للجيش الأمريكي على صفحتها الرسمية بتويتر، وذكر فيه: "بناء على توجيهات من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء ضربات جوية ضد البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في شرق سوريا.."
وزعم البيان: "جاءت هذه الضربات ردا على الهجمات الأخيرة ضد أفراد أمريكيين وأفراد من قوات التحالف في العراق وعلى التهديدات المستمرة لهؤلاء الافراد، وعلى وجه التحديد، دمرت الغارات عدة منشآت تقع في نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".