واعتبر الرئيس روحاني، وقف العمل الطوعي بالبروتوكول الاضافي من جانب ايران، بانه تم في اطار القانون الذي صادق عليه البرلمان الايراني؛ مبينا ان "تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لايزال قائما، ونحن لم ننسحب من الاتفاق النووي بتاتا".
كما شدد الرئيس الايراني، على ان اتخاذ اي اجراء او قرار غير بناء في مجلس الحكام، من شأنه ان يؤدي الى تحديات جديدة وتعقيد الظروف الراهنة.
و وصف الرئيس روحاني دولة فرنسا، بانها لاعبة اساسية؛ مصرحا انه "يمكن تطوير العلاقات بين طهران وباريس على أساس رؤية مستدامة وأهداف طويلة الأمد للتعاون الثنائي والإقليمي والعالمي المشترك".
وفي معرض الاشارة الى جائحة كورونا التي طالت بلدان العالم بما فيها ايران وفرنسا، اكد رئيس الجمهورية على تظافر الجهود بين دول العالم جميعا لمكافحة هذا الوباء.
وتابع: ان الحظر الامريكي الجائر واللاقانوني، ادى الى عرقلة الاجراءات لمكافحة الفيروس بالنسبة لايران، والتي حرمت من الحصول على اصولها المالية لشراء الدواء والاجهزة الطبية؛ مضيفا : ان المتوقع من الاتفاق الاوروبي ولاسيما فرنسا، هو ان لا تسكت على هذا السلوك اللا انساني.
من جانبه، اعتبر ماكرون الحفاظ على الاتفاق النووي ضرورة للمجتمع الدولي؛ مؤكدا على استمرار المباحثات لعودة الاطراف جميعا الى تنفيذ كامل تعهداتها في اطار هذا الاتفاق.
ونوه ماكرون خلال مباحثاته الهاتفية مع نظيره الايراني، الى اهمية اتخاذ الخطوات الاولى من جانب الطرفين، مصرحا: ان اوروبا مستعدة لتكثيف جهودها خلال الاسابيع القادمة بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي.