وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن الحركة أصدرت بياناً استنكرت فيه القصف الجوي الأمريكي على قوات الحشد الشعبي المرابطة على الحدود، مؤكدة على أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.
وجاء في بيان النجباء: في الوقت الذي تمر هذه البلاد العزيزة بمنعطفات خطيرة على كافة الأصعدة تتمادى القوات الامريكية المحتلة بانتهاك سيادة العراق مجددا بمختلف الوسائل من اجتياح للأرض وزيادة العديد ونصب الأسلحة المضادة داخل المدن والتدخل السياسي في الشأن الأمني والسياسي العراقي.
وأضاف البيان أن المقاومة الإسلامية حركة النجباء تستنكر جريمة القوات الامريكية المحتلة في استهداف ثلة من مجاهدي الحشد الشعبي، مذكرا: أن مسئولية هذه القوات هي حراسة الحدود العراقية ومواجهة التنظيمات الإرهابية الامريكية الصنع الوهابية التمويل.
وأكدت النجباء في بيانها على أن هذه الجريمة ستزيد قوة وصلابة المجاهدين في التصدي للإرهاب وطرد المحتلين، مصرحة: أن المقاومة سترد على هذه الجريمة برد قاس ومناسب ومرتكبو هذه الجريمة سيدفعون ثمنا باهظا. كما أن ساعة الحساب لن تغفل عمّن ساهم وسهل ومهد لهذه الجريمة.
وفي هذا الاطار، أعلنت كتائب حزب الله العراق انه حذر مسبقاً من مؤامرة تقودها بعض الاطراف المدعومة صهيونياً وسعودياً، وان طائرات العدوان الاميركي انطلقت من قاعدة الظفرة الاماراتية.
وقالت كتائب حزب الله في بيان حول العدوان الاميركي على الحدود السورية العراقية انه حذر سابقاً من مؤامرة تقودها بعض الأطراف الداخلية المدعومة من السعودية والكيان الصهيوني لتحريض واشنطن على استهداف مواقع الحشد الشعبي.
وقالت: ان العدوان الامريكي استطلع مواقع الحشد الشعبي عبر طائرات انطلقت من قاعدة الظفرة الإماراتية مروراً بالسعودية.
وشددت على ان العدوان الأمريكي الاخير يؤكد أن السياسة العدوانية لواشنطن لا تتغير بتغير إداراتها وأن وجهها القبيح لا تخفيه الأقنعة.
هذا وابدت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، استغرابها بشأن تصريحات وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن حول تبادل المعلومات الاستخبارية مع العراق سبق العدوان.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد شنت غارات على مواقع شرق سوريا قرب الحدود العراقية، وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيمس كيربي، إن الغارات جاءت بتوجيهات من الرئيس جو بايدن ردا على هجمات استهدفت القوات الاميركية بالعراق.
وقالت مصادر مطلعة: إن العدوان الأمريكي استهدف مبنى غير مأهول بالبو كمال وادى لاستشهاد شخص واحد ووقوع اربع اصابات.