وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الايراني مساء السبت، قال باقري كني: من النقاط المهمة في زيارة رئيس القضاء للعراق أنها كانت أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى إلى العراق بعد استشهاد القائد قاسم سليماني، والعراق هو اكبر بلد لديه مبادلات تجارية مع إيران وأكثر سفر الموطنين الايرانيين الى هذا البلد، لذا فان حل المشاكل القانونية والقضائية للمواطنين في المجالات الاقتصادية والزوار هي أحد الأهداف المهمة لزيارة آية الله رئيسي للعراق.
واضاف: الأحداث التي وقعت خلال زيارة آية الله رئيسي إلى العراق أحبطت عمليا مخططات أعداء الشعبين الإيراني والعراقي لزرع الفتنة بين الشعبين.
واشاد مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية بالاستقبال الشعبي الذي حظي به آية الله رئيسي خلال زيارته مرقد الامامين الجوادين عليهما السلام في مدينة الكاظمية، مؤكدا ان هذا الحدث ابرز مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى جماهير الشعب العراقي.
وأضاف باقري: من المسائل المهمة في هذه الزيارة متابعة جريمة اغتيال القائد سليماني، فمنذ البداية كان هناك تعاون مع العراق لتبادل المعلومات والوثائق المطلوبة من قبل الطرفين، وفي إيران تم حتى الآن إصدار أوامر اعتقال بحق 46 متهمًا ضالعين في هذه الجريمة، وفي العراق تمت متابعة الأمر نفسه.
وتابع قائلا: تم تفعيل لجنة ثنائية مشتركة لمتابعة اغتيال شهداء المقاومة، الملاحقة القانونية لاغتيال القائد سليماني لا تقل أهمية عن الملاحقة القضائية لهذه القضية، وخلال زيارة آية الله رئيسي للعراق، تم توفير البنية التحتية للسعي للانتقام القاسي (طرد الإرهابيين الأميركيين من العراق) بتوقيع مذكرة تفاهم.
واوضح باقري ان زيارة رئيس الجهاز القضائي للعراق مهدت البنية التحتية القانونية لايجاد أمن إقليمي، ويمكن لهذا الإجراء القانوني إنشاء منصة لأمن البرامج، وفي الخطوات التالية، يمكننا دعوة دول أخرى للانضمام إلى هذه النواة السليمة حتى لا يكون هناك مكان للأميركيين للتواجد في المنطقة.
واردف يقول: ليس لدينا تعريف واضح للإرهاب في العالم، وإذا تم تعميم مذكرة التفاهم على دول المنطقة، فسيتم إرساء أمن داخلي في المنطقة ولن يكون هناك مكان لتواجد القوات الأجنبية في المنطقة.