وفي كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية، قال الرئيس روحاني: لو لم يقف الشعب الإيراني ضد طاغية البيت الأبيض، ولو لم يكن تدبير حكومة الشعب المنتخبة، ولو كنا قد انسحبنا من الاتفاق النووي بعد خروج ترامب لكان ترامب قد حصل على مراده.
وتابع قائلا: لو انسحبنا من الاتفاق النووي، لعادت جميع اجراءات الحظر، ومن أطاح بترامب هو الله، والذي أطاح بترامب ظاهريًا هو الشعب الأميركي، في هذه السنوات الثلاث، لقي ترامب ثلاث اخفاقات، فقد كانت هزيمة أمريكا وعزلتها في الأمم المتحدة، حدثا غير مسبوق في تاريخ العالم.
وتابع روحاني: نمر بظروف حرب اقتصادية منذ ثلاث سنوات، مضيفا: سجلنا انتصارات في مواجهة الضغوط الامريكية.
وأشار إلى أنه قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي سجلنا أعلى نسبة مئوية في النمو الاقتصادي، الأمر الذي أغضب الكيان الصهيوني والدول الرجعية.
وقال الرئيس الإيراني: رغم إجراءات الحظر لكننا واصلنا تدشين وإزاحة الستار عن المشاريع الاقتصادية والتنموية.
ولفت إلى أن 9 ملايين قروي يتمتعون اليوم بالمياه الصالحة للشرب في إيران، موضحا أن الحكومة وخلال سبع سنوات عملت على توصيل الغاز والمياه الصالحة للشرب وزيادة طاقة الكهرباء للقرى في مختلف أنحاء البلاد.واضاف رئيس الجمهورية : ان ايران حققت ثورة في المجال الصحي وطفرة في قطاع الاتصالات.
ومضى قائلا: في هذا العام وعلى الرغم من كل الضغوط حققنا 30 مليار دولار من إيرادات الصادرات غير النفطية، وسننجز مشاريع فريدة ومنقطعة النظير حتى نهاية ولاية هذه الحكومة الصيف القادم.
وشدد على أن الشعب الايراني صمد رغم ظروف جائحة كورونا والضغوط والتهديدات العسكرية، مؤكدا: اليوم العالم مدين لإيران بأمنه ومع زوال ترامب لديه دين أيضاً للشعب الإيراني.
وأكد روحاني ان أجهزة الطرد المركزي ستعمل بشكل أفضل وكذلك الاقتصاد سيكون أفضل.
وتابع روحاني: في حربنا ضد جائحة كورونا سنكون في العام الجاري الطرف المنتصر. وان كل الاتفاقات التي وقعت بخصوص اللقاحات هي في إطار المصالح الوطنية.
وأضاف الرئيس الايراني: لولا المؤامرات الصهيونية والاجنبية والحرب الاقتصادية لكانت الظروف في إيران أفضل بكثير من اليوم، موضحا أن إيران تمكنت من اكتشاف المزيد من الاحتياطات النفطية والغازية، وقال: الاعوام القادمة ستكون الأفضل بالنسبة للشعب الإيراني.
واوضح الرئيس الايراني: الحكومة استطاعت تطبيق الاقتصاد المقاوم ووضعه على الطريق الصحيح، مضيفا أن إيران اليوم مقتدرة اقتصاديا وعسكريا وهي أكبر قوة دفاعية في المنطقة.
واضاف: إن إيران على أتم الاستعداد لتنفيذ التزاماتها إذا عادت دول مجموعة 5+1 الى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.