وغادر عراقجي موسكو بعد اجراء محادثات مع المسؤولين الروس وتوجه الى العاصمة الارمينية يريفان.
ووصف مساعد الخارجية للشؤون السياسية المبعوث الخاص للرئيس الايراني، محادثاته التي استغرقت 3 ساعات مع مساعد الخارجية الروسية اندريه رودنكو بانها كانت مثمرة ومفيدة، مؤكدا بان للبلدين رؤى مشتركة تجاه ازمة قرة باغ.
وقال في تغريدة له: كما كانت لي كالسابق دوما محادثات جيدة مع مساعد الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف حول مستقبل الاتفاق النووي.
ووصل عراقجي مساء الاربعاء الى موسكو مغادرا العاصمة الاذربيجانية باكو في اطار جولة اقليمية لطرح مبادرة ايران لتسوية النزاع حول منطقة قرة باغ سلميا.
وكان مساعد الخارجية الايرانية قد بدا من باكو جولته الاقليمية لطرح مبادرة طهران لحل النزاع حول قرة باغ، واجراى محادثات مع عدد من كبار المسؤولين في جمهورية اذربيجان في مقدمهم الرئيس الهام علييف.
وفي ختام زيارته الى باكو صرح عراقجي بان محادثاته مع المسؤولين الاذربيجانيين كانت بناءة وقال بان رؤية الجانب الاذربيجاني للمبادرة الايرانية ايجابية.
وتوجه عراقجي بعد انتهاء جولته الثانية في روسيا الى العاصمة الأرمنية يرفيان لتقديم مبادرة ايران لحل نزاع قره باغ، ليختتم بعدها جولته الاسعافية بإقناع أنقرة بالمبادرة.
ولدى مغادرته موسكو، قال عراقجي بأن مبادرة ايران حول نزاع قره باغ تم إعدادها على الأسس والمبادئ الانسانية والاهتمام بمطالب الطرفين المتنازعين، وقد قدمنا مقترحاتنا وننتظر ردود طرفي النزاع.
وعدّ عراقجي من أهم ميزات المبادرة الايرانية لحل النزاع بشأن قره باغ، التوجه الاقليمي والواقعي لها، معربا عن امله بأن تتمكن هذه المبادرة من إيجاد حل موثوق للسلام المستدام في منطقة قره باغ، مبينا ان هناك بطبيعة الحال مشكلات وعقبات في هذا المسار، بما فيها التدخلات من خارج المنطقة وخاصة من قبل جهات لا ترغب باستتباب السلام في هذه المنطقة. ونحن في هذه المرحلة نقدم مقترحاتنا وننتظر ان تقدم الدول المعنية رؤاها ووجهات نظرها، وبناء عليه قد يكون ضروريا تعديل المبادرة او إكمالها لنصل الى مبادرة مقبولة.
وتابع: اننا نحمل مسؤولية اقليمية، وسنبذل العون من اجل حل هذه الازمة.