وجاء في بيان عزاء في الشيخ تسخيري، صدر عن سماحته اليوم الثلاثاء: تلقينا بالأسى والأسف نبأ وفاة العالم المجاهد واللسان الناطق عن الإسلام والتشيع حجة الاسلام الحاج الشيخ محمد علي تسخيري رحمة الله عليه.
وأضاف سماحته: ان سجل هذا الرجل الدؤوب الذي لم يعرف الكلل لامع حقا في تقديم مختلف انواع الخدمات البارزة في الأوساط الإسلامية العالمية.
وتابع سماحته: ان عزيمته الراسخة وقلبه المليئ بالحوافز قد تغلب حتى على علله وضعفه الجسدي خلال الاعوام الاخيرة واضفى الديمومة على حضوره المؤثر والمبارك حيثما كان ذلك ضروريا ومفيدا.
واعتبر قائد الثورة، مسؤوليات وخدمات عالم الدين الفاضل والملتزم حجة الاسلام تسخيري داخل البلاد بانها كانت فصلا آخر منفصلا وقيما من جهوده، معزيا اسرته وذويه المكرمين وكذلك جميع زملائه واصدقائه، وداعيا الباري عز وجل ان يتغمده بالرحمة والمغفرة والرضوان.
وقد وافت المنية الأمين العام الفقيد للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومستشار قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام محمد علي تسخيري، اليوم الثلاثاء 18 آب/أغسطس عن عمر يناهز الـ86 عاما اثر مضاعفات قلبية.