جميع أنحاء العالم:
- الحالات المؤكَّدة: 10.7 مليون+172 ألف
- حالات الشفاء: 5.48 مليون
- الوفيات: 516 ألف +4,193
حسب أحدث الأرقام، أصاب فيروس كورونا المستجد 10 ملايين و731 ألفا حول العالم توفي منهم 515 ألفا و893، في حين تماثل للشفاء أزيد من 5 ملايين و485 ألفا، وهو ما يمثل نسبة 51% من مجموع الإصابات.
وقد واصل الفيروس الانتشار بشكل مذهل في أمريكا. وبينما شهدت اليابان قفزة في اليومين الأخيرين رصدت الصين حالات إصابة جديدة، وأعلنت قطر أنها تجاوزت مرحلة ذروة تفشي الوباء.
وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة سجلت الولايات المتحدة 52 ألفا و898 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رقم قياسي منذ بداية الوباء، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى نحو مليونين و700 ألف مصاب.
وسجّلت البلاد أيضا 706 وفيات بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة ليرتفع إجمالي وفيات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة إلى 128 ألفا و28 متوفى.
ويُعتبر عدد حالات الإصابة المكتشفة حديثًا في الولايات المتحدة، أعلى من أيّ وقت مضى منذ ظهور الوباء.
ويأتي أكثر من نصف الإصابات اليومية الجديدة من ولايات أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس.
والأربعاء، سجّلت تكساس رقما قياسيا، إذ أحصت 8 آلاف و76 إصابة جديدة.
وكان رئيس المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي قد أبلغ لجنة بمجلس الشيوخ بأن الزيادة اليومية في عدد الحالات الجديدة يمكن أن تصل إلى 100 ألف، ما لم يتم بذل جهود في أنحاء البلاد لكبح الفيروس سريع الانتشار.
وقال "لا يمكننا التركيز فقط على الولايات التي تزيد فيها الحالات. هذا يعرض البلد بأكمله للخطر".
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن وضع قناع لن يكون "مشكلة" بالنسبة إليه، في حين أكد مجددا اعتقاده أن فيروس كورونا المستجد "سيختفي" في "لحظة معينة".
ولم يحدث أن شوهد ترامب وهو يضع كمامة، خلافا للعديد من زعماء العالم، لكن الرئيس الأميركي قال "لن يكون وضع كمامة مشكلة بالنسبة لي.. إذا كنت على مقربة من الناس فسأقوم بذلك".
وقال "أنا مع وضع الكمامات، أعتقد أنها شيء جيد"، إلا أنه بدا مشككا في فكرة جعل وضعها إلزاميا على المستوى الوطني.
وتابع "أعتقد أننا نتعامل جيدا مع الفيروس وأعتقد أنه سيختفي في وقت ما بطريقة ما". وأضاف "أعتقد أننا سنحصل على لقاح قريبا".
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة القطرية حنان محمد الكواري أن بلادها تجاوزت حاليا مرحلة ذروة جائحة كورونا.
وقالت الكواري الأربعاء إنه رغم تجاوز الذروة، فإن وباء فيروس كورونا لا يزال يشكّل تهديدا لصحة وسلامة المجتمع، ودعت إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الجسدي.
وحتى الآن وصلت حصيلة فيروس كورونا في قطر إلى97 ألفا و3 إصابات، منها 115 وفاة، و83 ألفا و965 حالة تعافٍ.
وبدأت قطر الأربعاء في تنفيذ المرحلة الثانية من إجراءات رفع قيود تدابير فيروس كورونا، عقب تخطي مرحلة الذروة وانخفاض المنحنى، حسب بيانات رسمية.
وتشمل المرحلة الثانية الاستمرار في الافتتاح المحدود للمساجد لأداء الفروض الخمسة بطاقة استيعابية محدودة، كما تسمح بإجراءات أخرى بينها افتتاح جميع الحدائق والشواطئ وفتح المطاعم بطاقة استيعابية محدودة.
وأكد مدير عام منظمة الأمم المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن 60 بالمئة من مجمل الإصابات بمرض بكوفيد 19 التي أحصيت حتى الآن، تم إعلانها خلال شهر يونيو الماضي.
وأكد المسؤول الأممي أن الطريقة المثلى للخروج من هذه الجائحة هي باعتماد مقاربة شاملة، داعياً إلى احترام قواعد التباعد الاجتماعي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين وارتداء الكمامات الواقية.
وشدد غيبرييسوس على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن الدول التي اعتمدت "هذه المقاربة الشاملة" نجحت في الحد من تفشي الجائحة.
ونوه مدير المنظمة الأممية بأنه مهما كان الوضع في بلد ما، فهو قابل للتغيير. وأن لا يفوت الأوان على ذلك، وهذا هو أحد الدروس المستفادة من هذه الجائحة.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا "وضعاً محبطاً" حينما كانتا بؤرتي الوباء في مارس، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ، لكبح جماح تفشي الفيروس.
يذكر أن جائحة فيروس كورونا أسفرت عن وفاة أكثر من 511 ألف شخص حول العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في أراضيها في ديسمبر الماضي.
كما سُجّل عالميا أكثر من 10 ملايين ونصف إصابة بالفيروس في 196 بلداً منذ بدء تفشيه، تعافى منهم نصف عدد الإصابات على الأقل.