نورنيوز – تراودت مؤخراً أنباء من داخل الاحتلال الاسرائيلي عن قيام "مركز البحوث البيولوجية" الاسرائيلي بإنتاج علاج لفيروس كورونا القاتل، يأتي هذا بينما لدى هذا المركز سجل سيء للغاية في القتل وتوفير أدوات الإرهاب خلال مسيرته الصناعية.
تعود الوقائع إلى الوقت الذي استعان فيه رئيس الوزراء الصهيوني بن غوريون بالعلماء والطلاب لإنشاء وحدة علوم مخبرية في جيش الكيان، والتي تم تقسيمها إلى الكيمياء والبيولوجيا والنووي.
في 2 فبراير عام 1948، طُلب "بن غوريون" في رسالة الى "إيهود ابريل" الذي كان مكلّفاً بشراء أسلحة من أوروبا، طلب منه العثور على عدد من العلماء اليهود من أوروبا الشرقية وتقديمهم له.
بعد حل وحدة العلوم، أسس "ماركوس كلينبرغ" مركز البحوث البيولوجية في عام 1952 على أراضي عائلة الفلسطيني "تاجي الشكري"، التي هاجرت إلى غزة عام 1948.
بحسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية، ينضوي هذا المركز تحت جناح مكتب رئيس وزراء الاحتلال وعلى صلة وثيقة بوزارة الأمن، وشارك في صناعة أسلحة كيميائية وبيولوجية للجيش الصهيوني، وأنتج مجموعة متنوعة خطيرة من الميكروبات والمواد الكيميائية والفيروسات القاتلة. ويعمل في المركز 300 عالم.
كانت تجربة المركز الأكثر شهرة مع الجيش الأمريكي هي اختبار ترياق البازهر للجروح السوداء، وهو أحد أهم الأسلحة الجرثومية التي لا يزال المركز يعمل عليها.
في 4 أكتوبر 1992، تحطمت طائرة شحن بوينج 200-747 فوق مبنى سكني في الضواحي الجنوبية لأمستردام عاصمة هولندا، بعد وقت قصير من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل 43 شخصًا. كانت الطائرة تحمل 190 لترا من ميثيل الفوسفونات للمركز الصهيوني، والتي كان من المقرر استخدامها في الأسلحة البيولوجية "غاز الأعصاب سارين".