وأشارت إلى أن الجنود عقدوا اجتماعا مع إدارة المخيم استمر لساعات، كما بقي عدد منهم بالمخيم فيما غادر القسم الآخر المخيم على متن الطائرة التي جاؤوا بها.
وكانت القوات الأمريكية أرسلت غرف أسمنتية مسبقة الصنع إلى المخيم، بالتزامن مع استمرار "قسد" بحفر الخنادق وبناء التحصينات في محيط مخيم الهول.
على صعيد متصل اعتدت التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على مناطق ريف اللاذقية الشمالي سقطت في الأراضي الزراعية.
وذكر مراسل سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتدت بعد ظهر اليوم بعدة قذائف صاروخية على ريف اللاذقية الشمالي سقطت في الأراضي الزراعية بقرية المغريط دون أن تتسبب بوقوع إصابات.
وتنتشر في محافظة إدلب وأقصى ريف اللاذقية الشمالي مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي تقوم بالاعتداء بشكل متكرر عبر القذائف الصاروخية على المنازل السكنية والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة.
مرتزقة يواصلون جرائمهم بتدمير البنى التحتية في سورية
لم يكن تدمير برج المحطة الحرارية في زيزون أول جرائم المجموعات الإرهابية بتدمير البنى التحتية في سورية وسرقتها بل هو نهج تمارسه تلك المجموعات المدعومة من النظام التركي منذ سنوات بحق الشعب السوري من قتل وتدمير وتخريب للبنى التحتية وسرقة للمعامل والمصانع تنفيذاً لمخططات أردوغان وأطماعه العثمانية في سورية.
قبل أيام أقدم إرهابيو ما يسمى “الحزب التركستاني” على تدمير برج محطة زيزون الحرارية في إدلب استكمالاً للمهمة الموكلة إليهم من قبل النظام الإخواني في تركيا بنهب خيرات سورية وتدمير بناها التحتية.
المحطة التي وضعت في الخدمة عام 1998 تعرضت على مدى السنوات الماضية لعمليات سرقة ونهب ممنهجة على يد مرتزقة أردوغان طالت التجهيزات الإلكترونية المتعلقة بتوليد الكهرباء والمعدات الكهربائية الضخمة ومحركات التشغيل تحت إشراف فنيين أتراك عبروا من الحدود كما تم نزع مواسير المرجل البخاري العملاقة ونقلها بواسطة الشاحنات إلى تركيا.
وتتألف المحطة التي هي إحدى أكبر محطات توليد الطاقة المسؤولة عن تزويد مناطق واسعة من البلاد بالطاقة الكهربائية من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها طاقة كل مجموعة 128 ميغا واط وتعمل بالوقود السائل إضافة إلى الغاز وهي تقع في زيزون قرب مدينة جسر الشغور.
شبكات الري أيضاً لم تسلم من إرهاب مرتزقة اردوغان فقد قامت مجموعات إرهابية من جبهة النصرة وما يسمى “الحزب التركستاني” باستخراج الأنابيب المعدنية من أراضي الفلاحين في منطقة الغاب قرب ريف إدلب والتي تستخدم لري الأراضي الزراعية وقاموا بتهريبها عبر سماسرة وبيعها في تركيا.
إرهاب النظام التركي ومرتزقته طال مياه الشرب فقد أقدمت قوات الاحتلال ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية على قطع المياه لفترات طويلة عن مئات آلاف المواطنين في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية بريف المدينة الغربي المحيطة بها وذلك عبر إيقافهم الضخ من محطة علوك وتواصل ابتزاز السوريين بمياه الشرب.
الأعمال الإجرامية من قبل مرتزقة النظام التركي في زيزون وريف الحسكة تأتي استكمالاً لما قام به مرتزقة هذا النظام من إرهابيين بمساعدة الاستخبارات التركية في حلب قبل تحريرها من تفكيك آلاف المعامل والمصانع والورشات وخزانات الكهرباء والمحولات إضافة إلى سرقة ونهب آلاف الآليات في المؤسسات الوطنية وتم نقل معظمها إلى الأسواق التركية لبيعها بأسعار بخسة أو استبدالها بكميات من الأسلحة واستخدموا الباقي في عملياتهم الإرهابية التي استمرت لسنوات في مختلف المناطق قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري