وقال البروفيسور "فان هونغ دا" في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): لم يتم اكتشاف أي لقاح أو دواء فعال للعلاج أو السيطرة على فيروس كورونا، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لكسر الوباء هي قطع السلسلة، وذلك من خلال البقاء في المنزل.
وقال الأستاذ الصيني، إن الصين وإيران بدأتا مؤخرا تعاونا قيما في معالجة المرضى، ويأملان بمساعدة بعضهما البعض للسيطرة على المرض في إيران.
وأضاف: أنا أتابع وباء كورونا في إيران بشكل يومي، كما أنني أشارك بنشاط في جمع والتبرع بالمعدات واللوازم الطبية لإيران، وأنا منخرط بشكل وثيق في مشاكل الشعب الإيراني في مكافحة الفيروس.
ويأمل البروفيسور فان أن يبقى المواطنون الايرانيون في منازلهم ولا يخرجوا بقدر ما يستطيعون كما فعل الصينيون، وان يتحملوا المشاكل الصغيرة من البقاء في المنزل لهزيمة فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن.
وقال : لقد عانى الشعب الإيراني وتغلب على الكثير من المصاعب خلال السنوات الماضية بسبب العقوبات الأمريكية، وأنا واثق من أنهم سيكسبون المعركة ضد كورونا هذه المرة.
وفي الختام قال ان الشعب الصيني سيقف الى جانب الشعب الايراني مثلما وقف الشعب الإيراني الى جانب الصين في ذروة انتشار الوباء .
وعلى الرغم من انتشار الفيروس على نحو سريع في أنحاء العالم، إلا أن تفشيه تباطأ بشكل ملحوظ في الصين في الأيام السبعة الماضية نتيجة الإجراءات المشددة المفروضة للسيطرة على حركة الناس والمرور، بما في ذلك فرض إغلاق على مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة.
الشعب الصيني يتضامن مع الشعب الايراني في القضاء على فيروس كورونا
على صعيد آخر اعلن رئيس رابطة مسلمي شنغهاي " شيخ موسى" عن تضامن الشعب الصيني مع الشعب الايراني في مكافحة والقضاء على فيروس كورونا.
وخلال حضوره والوفد المرافق في قنصلية الجمهورية الاسلامية في شنغهاي، اعرب شيخ موسى عن تعاطفه ودعمة لجهود الشعب الايراني في مواجهة فيروس كورونا سائلا الله عزوجل ان يوفق المسؤولين والشعب في مساعيهم وان يتم القضاء على هذا المرض بأسرع وقت ممكن.
وقدم شيخ موسى خلال اللقاء 30 الف كمامة مهداة من مسلمي شنغهاي الى الشعب الايراني .
من جانبه اشار القنصل الايراني في شنغهاي " رمضان برواز" الى العلاقات الطيبة بين رابطة مسلمي شنغهاي وايران والتلاحم الذي يربطهما وقال ان الشعب الايراني وبتعاليمه الاسلامية وقف الى جانب الشعب الصيني عند تفشي فيروس كورونا في الصين وهذا يجسد قوة التلاحم والتازر بين الشعبين .
واعرب عن شكره للمساعدات التي قدمتها الحكومة الصينية وكذلك مسلمي شنغهاي للشعب الايراني في هذه الازمة التي يمر بها.