وقال المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، إن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مشددا على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
وتفيد مؤشرات بإمكانية انطلاق عچوان عسكري تركي كبير بمحافظة إدلب لوقف تقدم الجيش السوري الذي يطهر شمال البلاد من الارهابيين.
وذكرت الجزيرة أن أرتالا عسكرية تركية تضم قوات خاصة ودبابات وعربات مصفحة، وأحدها مؤلف من 150 آلية، عبرت الحدود بشكل كثيف الليلة الماضية نحو إدلب، مشيرا إلى أن القوات التركية استحدثت نقطتي مراقبة جديدتين.
وأضاف أن القوات التركية المحتلة أغلقت الطريق إلى مدينة أريحا (12 كيلومترا جنوب مدينة إدلب) وإلى قرية قميناس التي تقع فيها نقطة مراقبة تركية أقيمت سابقا.