ووفق لجنة الصحة الوطنية، فإنه تم الإبلاغ الأحد عن 2009 حالات إصابة جديدة في أرجاء الصين، منها 1843 حالة في مقاطعة هوبي، مركز اندلاع الفيروس في ديسمبر الماضي، وهو اليوم الثالث الذي يشهد انخفاضا بعد تصاعد عدد الإصابات بداية الأسبوع نظرا لتعديل طرق التشخيص.
وقالت اللجنة إن عدد الاصابات بلغ 68,500 حالة، ومعظم الوفيات حدثت في هوبي.
والخميس الماضي أضافت مقاطعة هوبي الواقعة وسط الصين، نحو 15 ألف إصابة بالفيروس في يوم واحد إلى الحصيلة، بعد تغيير المسؤولين هناك طريقة التشخيص لتشمل إلى جانب الفحوص المخبرية استخدام الصور المقطعية للرئة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن حالات الإصابة الإضافية تعود إلى أسابيع مضت قد أعيد احتسابها، وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه طلب من الصين تفاصيل حول كيفية تشخيصها للإصابات.
وأعلنت فرنسا السبت تسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا" خارج آسيا، ما يعزز المخاوف من هذا الوباء العالمي.
وقال البنك المركزي الصيني السبت، إنه في إطار الجهود للحد من انتشار الفيروس، بدأ العمل بتعقيم العملة الورقية المتداولة وتخزينها لمدة 14 يوما، قبل إعادة طرحها للاستخدام مجددا.
تحضير عالمي
وبعد عجز الصين حتى الآن عن العثور على علاج فعال للفيروس المستجد، نصحت منظمة الصحة العالمية جميع دول العالم بالاستعداد لوصول حالات إصابة بفيروس كورونا إليها.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن تفشي الفيروس لا يزال يشكل “حالة طوارىء” بالنسبة للصين.
وعبر غيبريسوس عن اعتقاده بأنه من المستحيل تحديد الأماكن التي سوف ينتقل إليها الفيروس.
وأشاد غيبريسوس بالتدابير التي اتخذتها الصين للتقليل من سرعة انتشار الفيروس، إلى أنه “لا يزال قلقا من زيادة عدد حالات الإصابة به”.
وكانت فرنسا قد أعلنت عن أول حالة وفاة بسبب الفيروس في أوروبا، وقالت إنها لسائحة صينية مسنة.