الرئيس ترامب وبهدف تمرير هذه المؤامرة المشؤومة وجه الدعوة الى رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة بيتي غانتس وسفراء بعض الدول العربية لحضور حفل الاعلان عن الصفقة.
قنوات البترودولار لاسيما "العربية" و "الحدث" السعوديتان وكما هو الحال على صعيد تمرير مؤامرات التطبيع تحدثت بفخر عن هذا الموضوع وحاولت الايحاء بأن هذا الحل ليس ظاهرة جديدة بل إنه يأتي في اطار مقترح "حل الدولتين" الذي طرح سابقا .
يبدو ان الاصرار على هذه النقطة يهدف الى التمهيد لمواقف الترحيب التي ستصدر من السعودية وحلفائها الاقليميين لدعم ترامب وتصفية القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
السؤال الذي يطرح نفسه ويتوقع الراي العام ان ترد عليه وسائل اعلام "سلمانكو" هو ، إن كانت "صفقة ترامب" هي نفس مقترح "حل الدولتين" فلماذا كل هذا التاخير في اعلانها، ولماذا لم يجرؤ ترامب على مدى السنوات الثلاث الماضية الاعلان عنها؟.