واستشهد، فجر الجمعة 3 يناير في مطلع هذا العام، قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس وعدد من منتسبي الحشد الشعبي، في عدوان أمريكي بالطيران المسير قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.
وبعد لحظات من انتقام حرس الثورة الاسلامية والضربة الصاروخية على قاعد عين الاسد الامريكية في العراق، ووري جثمان الفريق الشهيد قاسم سليماني الثرى ، في مزار الشهداء في مدينة كرمان جنوب شرق ايران.
وكان حرس الثورة الاسلامية قد قال في بيان، “أنه فجر اليوم ورداً على العملية الإرهابية للقوات الأمريكية وانتقاماً لاغتيال واستشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه ، نفذت قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية عملية ناجحة تحمل اسم “الشهيد سليماني” باطلاق عشرات الصواريخ ارض – ارض على القاعدة الجوية المحتلة من قبل الجيش الارهابي الامريكي المعروفة باسم عين الاسد حيث سيتم اعلان الشعب الايراني الشريف واحرار العالم عن تفاصيل تلك العملية تباعاً”.
ونوه حرس الثورة الاسلامية الى ان “نحذر الشيطان الاكبر والنظام الامريكي من أن اي عمل شرير او اعتداء او تحرك آخر سيواجه رداً اكثر ايلاماً وقساوة”.
واضاف، نحذر حلفاء امريكا التي لديها قواعد للجيش الارهابي الامريكي، بأنه سيتم استهداف اي ارض تكون مصدر اعمال عدائية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد بيان حرس الثورة الاسلامية انه “لا نعتبر الكيان الصهيوني بأي شكل من الاشكال منفصلاً عن النظام الامريكي المجرم”.
وقال بيان حرس الثورة الاسلامية ” نوصي الشعب الامريكي باستدعاء الجنود الامريكيين من المنطقة لمنع وقوع مزيد من الخسائر وعدم السماح بتهديد حياة العسكريين الأمريكيين بسبب الكراهية المتزايدة لأمريكا”.