ويفوق عدد الأمريكيين الذين يؤيدون عزل دونالد ترامب من منصبه كرئيس للولايات المتحدة عدد الذين يريدون سحب الاتهامات ضده حسبما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز للأنباء وشركة "إبسوس". وقال 44 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون عزل ترامب بينما دعا 31 في المائة إلى ضرورة سحب الاتهامات الموجهة إليه.
وقال ثلثا المشاركين إنهم سيتابعون محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ، ولكن 12 في المائة فقط ينوون أن يفعلوا ذلك يوميا.
وأجري الاستطلاع في الفترة 17 – 22 يناير/كانون الثاني في جميع أراضي الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة امريكية للأنباء وشركة "إبسوس"، أن 44% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون عزل ترامب، بينما دعا 31% إلى ضرورة سحب الاتهامات الموجهة إليه.
وقال ثلثا المشاركين إنهم سيتابعون محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ.
يذكر أن محاكمة الرئيس دونالد ترامب كانت قد بدأت رسميا في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، في استخدام نادر للآلية الدستورية للإطاحة بالرئيس.
ودعا الديمقراطيون في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى عزل ترامب من منصبه بسبب "ممارسته الضغوط على أوكرانيا" للتحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ومن ثم "عرقلة التحقيق في الفضيحة".
ووفقا لإجراءات العزل القانونية، فإن العملية التي تنتظم في مجلس الشيوخ تعد محاكمة، يحمل فيها أعضاؤه صفة المحلفين، أما النواب، فيتحدثون بصفتهم جهة الادعاء.
وفي نهاية المناقشات ينظم التصويت بين السيناتورات. ويتحقق عزل رئيس الدولة عن منصبه في حال حصول هذا الاقتراع على أصوات ثلثين من أعضاء مجلس الشيوخ. ونظرا لسيطرة الجمهوريين على أغلبية المقاعد في هذا المجلس، فعلى الأرجح أن يتم وقف عملية العزل في هذه المرحلة.