نورنيوز- تحدث الإعلام الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن تل أبيب فوجئت بقرار الرئيس الأميركي السماح لتركيا بتنفيذ عملية كهذه.
وأوردت الصحف الصهيونية أن \"إسرائيل فوجئت بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السماح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالشروع في عملية عسكرية في سوريا، ووضع توقيت الإعلان أمس الاثنين، كبار المسؤولين في النظام الأمني والسياسي في إسرائيل في حالة دهشة مطلقة\"، وقالت بعض المصادر إن \"هذا الأمر لم يطرح \"لنقاش جدي\"، وربما لم يتم مناقشته، في اجتماع مجلس الوزراء السياسي – الأمني، أول أمس.
يشير هذا الموقف الاسرائيلي أن أهمية ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بالنسبة لتل أبيب التي تقدم لها دعما كاملا.
ذكر إعلام الإحتلال أن \"أي مسؤول رسمي في إسرائيل لم يعلق علانية على القرار، الذي أدانه مسؤولون (أميركيون) جمهوريون بشكل نادر\"، أشار إلى أنها \"المرة الثانية التي يفاجئ فيها ترامب إسرائيل بقرار يتعلق بسوريا، بعد أن قرر سحب القوات الأمريكية في ديسمبر\".
وفي سياق مرتبط، قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي: \"إننا نراقب عن كثب ونجري تقييمات للوضع ونتخذ قرارات مهنية تؤدي إلى إحباط التهديدات، إلى جانب الحفاظ على التوازن\".
وقال كوخافي: \"لن نسمح بإلحاق الضرر بدولة (إسرائيل)، وإذا حدث ذلك، فسنرد بقوة\".
وكان الرئيس الأمريكي، قال الاثنين، إنه حان الوقت لتخرج الولايات المتحدة \"من الحروب السخيفة التي لا نهاية لها في سوريا\"، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض عن سحب قوات أمريكية من شمال شرق سوريا قبيل العملية العسكرية التي تنوي تركيا القيام بها هناك.
وقال ترامب: \"حارب الأكراد معنا، ولكن ذلك كلفنا كثيرا من المال، لقد قاتلوا تركيا منذ عقود.. سيتعين على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تقدير الوضع، وما يريدون القيام به مع مقاتلي داعش الذين تم أسرهم\".